العنف يواصل ضرباته في المجتمع العربي… حرق سيارات في البعنة واعتداء على المركز الجماهيري بعرعرة النقب

موطني 48
تواصل أعمال العنف ضرباتها واجتياحها للعديد من البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، وسط تقاعس من الشرطة واتهامها من قبل الهيئات القيادية العربية بالتواطؤ مع عالم الجريمة، وتهاونها في ملاحقة المجرمين.
وفي أحدث أشكال العنف، أقدم جناة، فجر اليوم الأربعاء، على إضرام النار في 3 سيارات خصوصية بقرية البعنة في منطقة الشاغور، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية. وبحسب ما أظهره توثيق مصور من المكان، فإن “ملثمين وصلا إلى الحي الغربي في القرية وأقدما على سكب مادة مشتعلة على سيارتين وإضرام النار بهما، لتمتد ألسنة النار إلى سيارة أخرى كانت مركونة بمحاذاة إحداهما”. ووصلت طواقم من الإطفاء إلى المكان وعملت على إخماد ألسنة النار التي ألحقت أضرارا جسيمة في السيارات. هذا، وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادثة دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي عرعرة النقب، اعتدى مجهولون على بناية المركز الجماهيري في حارة 4 ببلدة عرعرة النقب، جنوبي البلاد، أمس الثلاثاء. واقترف المعتدون أعمال تخريب داخل المبنى الجديد التابع للمركز الجماهيري ما أسفر عن أضرار جسيمة وخسائر فادحة. واستنكر الأهالي الاعتداء والتخريب الذي طال المبنى الجديد التابع للمركز الجماهيري. وطالبوا بحماية الممتلكات العامة والخاصة وتوفير الأمن والأمان ومعاقبة المعتدين.
هذا، ولم تبلغ الشرطة عن اعتقال مشتبهين بالاعتداء على المركز الجماهيري في عرعرة النقب.