مؤسسة “القرض الحسن” في أم الفحم توصل تبرعات أهالي أم الفحم للاجئين السوريين

طه اغبارية
أوفت مدينة أم الفحم كما في كل مرة، بعهدها وواجبها تجاه اللاجئين السوريين، ممن شردوا من ديارهم على أيدي نظام البطش والإجرام، ونجحت مؤسسة “القرض الحسن” في مدينة أم الفحم بإيصال تبرعات الأهالي ضمن حملة “كسوة العيد” إلى اللاجئين على الحدود التركية السورية.
وقامت جمعية “عطاء” السورية، بتكليف من مؤسسة “القرض الحسن” قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، بشراء لوازم العيد من كسوة للأطفال للاجئين والنازحين في الداخل السوري، ولحوم الأضاحي وغيرها، من تبرعات أهالي أم الفحم، وتوزيعها على اللاجئين السوريين.
كما اشتملت المساعدات على توزيع طرود غذائية على اللاجئين النازحين في الداخل السوري.
وفي حديث مع الحاج فاروق عوني، رئيس مؤسسة القرض الحسن، ثمّن عاليا تبرعات أهالي أم الفحم، وقال لـ “موطني 48”: “منذ اندلاع الثورة السورية وتعرض أهلنا السوريين لحرب إبادة على يد النظام المجرم، وأهالي أم الفحم يقدّمون كل ما باستطاعتهم نصرة لإخوانهم المظلومين، ورأينا قبيل عيد الأضحى المبارك، أن الواجب يحتم علينا القيام بحملة دعم وإسناد لإخواننا اللاجئين لا سيما الأطفال والأيتام، فكيف يمكن أن نفرح بالعيد ونحن نرى الفقر والحزن في عيون اللاجئين، لذلك هبّ أهالي أم الفحم لتقديم العون والدعم، كما في كل مرة لبوا فيها نداء الواجب والأخوة، لكل المحتاجين سواء من شعبنا الفلسطيني أو الشعوب المنكوبة، فجزاهم الله خير الجزاء وجعل تبرعاتهم خالصة في ميزان أعمالهم يوم القيامة”.