أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

نتنياهو: نسعى لأن يفوز حزب الليكود بـ 40 مقعدا في الكنيست

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه يسعى لأن يفوز حزب الليكود الحاكم بـ 40 مقعدا في انتخابات الكنيست (البرلمان) المقبلة، كما نقلت عنه اليوم صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة منه.

جاء ذلك في خطاب أمام رؤساء المجالس البلدية من حزب الليكود ومرشحيه، خلال مؤتمر عقد، الإثنين، استعدادا لخوض الانتخابات البلدية، في أكتوبر/تشرين أول المقبل.

وقال نتنياهو، إن الحصول على 35 مقعدا في الكنيست بات هدفا معقولا، لكن الهدف الحقيقي هو الوصول إلى أربعين مقعدا، (من بين 120 مقعدا هي عدد أعضاء الكنيست).

وحصل حزب الليكود، على 30 مقعدا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 2015.

وتتباين نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها وسائل إعلام ومراكز أبحاث متخصصة حول انتخابات الكنيست، لكن نتائجها تشير إلى إمكانية فوز حزب الليكود بـ 30 إلى 34 مقعدا.

ولم يشر نتنياهو، إلى موعد محدد للانتخابات في إسرائيل، إذ بات ممكنا قيامه بتبكير الانتخابات، بسبب أزمات داخلية في الائتلاف الحكومي، خاصة بسبب الخلافات حول قانون التجنيد المثير للجدل.

ويفترض أن تجري الانتخابات البرلمانية في إسرائيل نهاية 2019، بعد استكمال الحكومة ولايتها الكاملة ومدتها أربع سنوات.

والسبت الماضي، قال نتنياهو، نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية، أثناء زيارته إلى ليتوانيا إنه “إذا أصر حزب أغودات يسرائيل (ديني حريدي)، على إدخال تعديلات على قانون التجنيد فسيتم تبكير موعد الانتخابات العامة”.

وتشهد الحكومة الإسرائيلية خلافات حول مشروع قانون التجنيد، إذ تصر الأحزاب الدينية على استثناء المتدينين من الخدمة العسكرية الإلزامية، بدعوى تفرغهم لدراسة التوراة والتعلم في المعاهد الدينية.

بالمقابل تصر أحزاب في الحكومة والمعارضة، على رأسها “إسرائيل بيتنا” برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، ويائير لبيد، زعيم حزب “هناك مستقبل” المعارض، على وجوب أداء المتدينين الخدمة العسكرية.

وأقر قانون التجنيد قبل نحو شهرين بالقراءة الأولى، رغم انسحاب كتلة الأحزاب المتدينة من جلسة التصويت، لكن حزب “هناك مستقبل”، صوت لصالح المشروع، ما مكن الكنيست من إقراره.

واقترح نتنياهو، تعليق التصويت بالقراءتين الثانية والنهائية حتى يتم التوافق على صيغة مقبولة للجميع، لكن لم يتم ذلك بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى