أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

بعد أدائهم الركن الأكبر.. الحجاج ينفرون للمشعر الحرام

بعد أن أفاضوا من عرفات، نفر أكثر من مليوني حاج إلى مزدلفة حيث ذكروا الله عند المشعر الحرام وصلوا المغرب والعشاء جمع تأخير.

وأثناء وجودهم في مزدلفة يجمع الحجاج الحصى لاستخدامها في شعيرة رمي جمرة العقبة الأولى في يوم الحج الأكبر اليوم الثلاثاء.
وقد نفر الحجيج إلى مزدلفة مع غروب شمس أمس الاثنين بعد أن اجتمعوا في صعيد عرفات الطاهر رافعين أياديهم إلى السماء ومرددين التلبية والتكبير.

ففي مشهد مفعم بالإيمان والخضوع والخشوع، لهجت ألسنة ضيوف الرحمن بطلب الصفح والمغفرة من الله وأن يتقبل حجهم ليعودوا وقد تخلصوا من خطاياهم.

والوقوف بعرفة هو ركن الحج الأعظم، وقد ورد في الحديث النبوي أن الله تعالى يباهي ملائكته بعباده المكبرين الملبّين المنيبين، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟”.

وقبل نحو 1400 عام ألقى الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع على جبل الرحمة أعلى نقطة في عرفات، حيث بلّغ أمته بتمام النعمة واكتمال الدين.

وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى ينحر الحجيج ويحلقون أو يقصرون ويتجهون إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة، ثم يعودون لمنى من جديد لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرات الثلاث، الصغرى والوسطى والكبرى.

وبعد انقضاء أيام التشريق الثلاثة أو التعجل بعد يومين يتوجه الحجاج إلى مكة المكرمة مرة أخيرة لأداء طواف الوداع حيث تنتهي مناسك الحج.

وتفيد الأرقام أن أكثر من مليوني مسلم وفدوا إلى مكة المكرمة هذا العام لأداء الركن الخامس من الإسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى