أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

أهالي “الخان الأحمر” يعترضون أمام “العليا” الإسرائيلية ضد قرار تهجيرهم

قال منسق حملة “أنقذوا الخان الأحمر”، عبد الله أبو رحمة، إن “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان” ستتقدم اليوم بمرافعة أمام المحكمة العليا الإسرائيلية ضد خطة حكومة الاحتلال لتهجيرهم من التجمّع البدوي الواقع شرقي مدين القدس، والاستيلاء على أراضيهم.

وصرّح أبو رحمة في حديث لـ “قدس برس” اليوم الإثنين، بأن المدة الممنوحة أمام أهالي تجمّع “الخان الأحمر” لرفض المخطط تنتهي اليوم.

وأوضح الناشط الفلسطيني، أن ثلاثة سيناريوهات تنتظر أهالي التجمع البدوي؛ أولها إصدار المحكمة الإسرائيلية لقرار جديد يتعلق بالقضية، والثاني تأجيل إصدار القرار لجلسة قادمة، فينما يتمثل السيناريو الثالث بالاستمرار بقرار الهدم السابق الصادر بحق التجمّع.

ودعا أبو رحمة، إلى احتشاد المواطنين الفلسطينيين في “الخان الأحمر” تضامنًا مع أهاليه وتحسبًا لأي عملية إسرائيلية تستهدف التجمّع؛ من خلال حصاره أو هدمه.

وكان أهالي سكان تجمع “الخان الأحمر” البدوي شرقي مدينة القدس المحتلة، والمهدد بالهدم بحجة “البناء غير القانوني”، قد رفضوا عرضًا إسرائيليًا يتضمّن تهجيرهم للعيش في منطقة أخرى قرب مدينة أريحا (شرق).

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، الخميس الماضي، أن سلطات الاحتلال اختارت مكانًا بديلًا لتوطين سكان “الخان الأحمر” فيه، ويقع قرب مستوطنة “متسبيه يريحو” اليهودية قرب مدينة أريحا.

يُشار إلى أن “الخان الأحمر”، والذي يقيم فيه 190 من أفراد عائلة “الجهالين” البدوية، واحد من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة الغربية يواجه الخطر ذاته.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شرع منذ بداية تموز/ يوليو الجاري، بإخلاء عشرات العائلات البدوية من تجمع “الخان الأحمر” قبل أن يتمكن السكان والنشطاء، من صد عملية الإخلاء، قبل إصدار أمر احترازي من المحكمة العليا الإسرائيلية بتعليق عملية الإخلاء.

ويقع التجمع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الإسرائيلية، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى “E1″، عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت.

ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس الشرقية المحتلة عن الضفة.

وكان عدد من أعضاء برلمان الاحتلال “الكنيست” الإسرائيلي، قد وقعوا رسالة طالبوا فيها “العليا” بعدم التجاوب مع مطالب الفلسطينيين، معتبرين بأن التجاوب استسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى