أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الإفراج عن الأسيرين معتصم محاميد من معاوية وأحمد مرعي من عرعرة بعد عام من الاعتقال الإداري

طه اغبارية
أفرجت مصلحة السجون ظهر اليوم الأحد، عن الأسيرين الإداريين، معتصم محاميد (25 عاما) من قرية معاوية، وأحمد مرعي (24 عاما) من قرية عرعرة، بعد اعتقالهما إداريا لمدة عام، بأوامر صادرة عن وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان.
وتنسم محاميد ومرعي الحرية، من معتقل “مجيدو”، وكان في استقبالهما عدد من الأهل والأقارب والأصدقاء.

وقال المحامي عمر خمايسي، من طاقم الدفاع عن المعتقلين بواسطة مؤسسة “ميزان”، لـ “موطني 48″، تم إبلاغنا من قبل النيابة العامة أن جهاز المخابرات (الشاباك)، وهو الجهة التي تدير مثل هذه الملفات، قد توصلوا لقرار بالإفراج عن الشابين معتصم وأحمد وعدم رفع توصية لوزير الأمن بتمديد اعتقالهما مرة أخرى، وبذلك تنتهي فترة اعتقال لعام كامل، حيث جرى اعتقالهما في المرة الأولى 6 أشهر، ثم مدد اعتقالهما مرتين متتاليتين 3 أشهر في كل مرة، وخلال تلك الفترة ثم بعد إطلاق سراحهما، لا زال الأسيران المحرران بدون معرفة لطبيعة التهم التي اعتقلا على أساسها”.

وتابع خمايسي: “نحن بطبيعة الحال سعداء لتحرير معتصم ومحاميد ونهنئ أهاليهما بالإفراج عنهما، ولكن من جهة أخرى نحن على قناعة ان الاعتقالات الادارية هي ظالمة وتعسفية ولا يمكن ان تستمر، في ظل التكم والتعتيم من قبل النيابة في إدارة مثل هذه الملفات والتذرع بالمواد السرية، وكنا نؤكد دائما موقفنا في مثل هذه الحالات، بضرورة أن تتم التحقيقات بطريقة مكشوفة وواضحة عبر تقديم الأدلة والبيّنات، لا أن يجري الاعتقال دون تهمة أو طرح أي مادة في الدعوة على المحامي أو المعتقل!! نتمنى أن يغلق بإطلاق سراح الأخوين معتصم وأحمد، ملف الاعتقالات الإدارية لأبناء الداخل الفلسطيني، كما نتمنى أن لا يكون هناك اعتقالات إدارية للمئات من أهلنا في الضفة الغربية وأن تغلق مئات الملفات الإدارية المفتوحة إلى غير رجعة”.

وأصدر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان بتاريخ 27/7/2017، أوامر اعتقال إدارية لستة أشهر ضد: أحمد بلال مرعي (23 عاما) من قرية عرعرة، وأدهم عبد السلام ضعيّف(30 عاما) من عارة، ومعتصم خالد محاميد (24عاما) من معاوية، وفي حين أطلق سراح أدهم ضعيف بعد 6 أشهر من الاعتقال الإداري، جرى تمديد اعتقال الاسيرين محاميد 3 أشهر على مرتين متتاليتين.
وشكر السيد خالد محاميد، والد الأسير المحرر معتصم، في حديث لـ “موطني 48″، مؤسسة “ميزان” على متابعتها لملف اعتقال ولده، وتقدم بالشكر لكل الجهات والشخصيات التي ساندت العائلة ووقفت معهما.

وفي حديث لـ “موطني 48″، هنأ الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة “الحريات” في الداخل الفلسطيني، الأسيرين المحريين وذويهما مضيفا: “نعتز أننا في لجنة الحريات رافقنا قضية الأخوين معتصم وأحمد، والأخ أدهم ضعيف، الذي أطلق سراحه في فترة سابقة، باعتبار أن ما جرى مع الأخوة هو الظلم بعينه، وقد أكدت لجنة الحريات منذ البداية، أن قضية الأخوة المعتقلين، تخص كل أبناء شعبنا، لأن الاعتقال الإداري، هو قهر وظلم كما غيره من الاعتقالات التي تقع على أبناء شعبنا في الداخل والضفة الغربية”.

وتابع الشيخ كمال: “إن إطلاق سراح الأخوين محاميد ومرعي، يؤكد أنهم أبرياء وأنه لم تكن هناك منذ البداية تهم في هذا الملف، ولكن هذه الحكومة العنصرية ووزير الحرب، يتعاملون معنا وفق النوايا والمشاعر، ويحاسبوننا بناء عليها، وشعبنا لن يقبل أبدا أن يتم التعامل معه بهذه العقلية الأمنية العسكرية، وإنما سيسعى دائما إلى مواجهة مثل هذه القرارات الظالمة، ومرة أخرى أبعث باسمي وبالنيابة عن اخواني في لجنة الحريات، التهاني للأخوين معتصم وأحمد، وسنقوم بإذن الله قريبا بزيارتهم في منازلهم للتأكيد دائما على موقفنا الداعم لهم والمدافع عنهم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى