أخبار عاجلةمحليات

البلدات العربية تعاني من إهمال وتقصير في موضوع الأمان على الطرق

نشرت جمعية “يور يروك”، هذا الأسبوع، تقريرها السنوي حول حوادث الدهس التي يتعرض لها الأطفال والأولاد في بلداتهم، وذلك لمناسبة بدء العطلة الصيفية لهذا العام.
وظهر من القائمة التي أعدتها الجمعية أن مدينة أم الفحم تتقدم البلدات العربية في الداخل، التي يتعرض فيها الأطفال لحوادث دهس في الشوارع الداخلية، حيث تبين القائمة أن 38 طفلا أصيبوا في حوادث دهس وحوادث سير بين الأعوام 2013-2017، بمعدل 7.6 أطفال في السنة، ما نسبته 0.4 أطفال لكل ألف طفل. وحسب القائمة فإن أم الفحم تقع في المرتبة الثالثة قطريا.
وتلي أم الفحم مدينة الناصرة، حيث أصيب فيها في نفس الفترة 30 طفلا، بمعدل 6 أطفال للسنة الواحدة، ما نسبته 0.3 لكل ألف طفل، وتقع الناصرة في المرتبة العاشرة قطريا.
وتتصدر القائمة القطرية للبلدات مدينة الخضيرة حيث أصيب 63 طفلا، بمعدل12.6 طفلا في السنة طفل (0.6 لكل ألف طفل)، علما أن موقع البلدة في القائمة حدده عدد الأطفال فيها، وليس عدد السكان، ولا نسبة المصابين من السكان عامة، علما أن تل أبيب- يافا اصيب فيها 131 طفلا، تليها مدينة حيفا (المختلطة) بـ 110 أطفال. وتختتم القائمة بمدينة هرتسليا بـ 20 طفلا في نفس الفترة، يشكلون 0.2 لكل ألف طفل.
يذكر أن جميع البلدات العربية في الداخل الفلسطيني تعاني (بتفاوت) من إهمال رسمي من السلطات والوزارات المختصة، سواء في البنى التحتية أو في تطوير البلدات وتحديث الشوارع، ووضع خطط لمعالجة قضية حوادث السير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى