أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

أكدت أن السلطة شريك أساسي في حصار غزة… حماس: القمع الأمني لن يثني شعبنا عن رسالته الوحدوية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأشد العبارات قمع أجهزة السلطة في الضفة للتظاهرات السلمية الرافضة للإجراءات العقابية التي تفرضها السلطة على غزة.

وكانت أجهزة السلطة الأمنية أقدمت على قمع التظاهرات أمس الأربعاء في مدينتي رام الله ونابلس، واعتدت على المواطنين بالتنكيل والضرب، واعتقلت بعضهم، وأطلقت  قنابل الغاز عليهم.

ووصفت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، هذا القمع بأنه “عدوان غير أخلاقي على أبناء شعبنا الصامدين في وجه الاحتلال”.

وأضافت أن “ما أقدمت عليه أجهزة الأمن من عدوان بموافقة سياسية  يؤكد أن السلطة تتناقض تمامًا مع أطياف الشعب الفلسطيني الرافض للإجراءات العقابية على أهلنا في غزة، وهي باتت محكومة من أقلية تتحكم في مصير الشعب الفلسطيني بعيدًا عن مؤسساته وفصائله كافة وتاريخه النضالي ومتجاهلة كل الأصوات الوطنية الشريفة”، حسب البيان.

وشددت على أن قمع الحراك الرافض لعقاب شعبنا في غزة يؤكد أن السلطة شريك أساسي في الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من 11 عامًا، خاصة أن هذا العدوان يتزامن مع جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين على حدود غزة.

وتقدمت “حماس” بالتحية لكل من دعا إلى هذا الحراك، وشارك فيه، وواجه بصدر عار قمع الأجهزة الأمنية، مشيدة بإصرار الجماهير على مواصلة نهجها في نصرة شعبنا في غزة.

ودعت الحركة قيادة السلطة للإنصات لصوت الشارع الفلسطيني ووقف العقوبات المفروضة على شعبنا في غزة فورًا، ومراجعة سياسات التفرد والهيمنة على القرار الفلسطيني، والعودة لمسار المصالحة الفلسطينية.

كما دعتها للإفراج الفوري عن المختطفين كافة على خلفية مظاهرات أمس، مهيبة بكل الفصائل الفلسطينية ولجنة الحريات ومؤسسات حقوق الإنسان وكل الهيئات ذات العلاقة إلى بذل الجهد من أجل إجبار السلطة على الإفراج عن المتظاهرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى