أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

المحاميان مصطفى سهيل وخالد زبارقة في زيارة للشيخ رائد صلاح بسجن “عسقلان”

طه اغبارية
زار المحاميان مصطفى سهيل وخالد زبارقة، مؤخرا، الشيخ رائد صلاح في سجن عسقلان (هشيكما)، وبحثا معه مستجدات ملف اعتقاله وجلسات المحاكم السابقة واللاحقة في الملف، كما أطلع المحاميان، وهما من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد، على أوضاع الشيخ رائد الصحية والمعنوية، في ظل العزل الانفرادي، وبعد مرور نحو 10 أشهر على اعتقاله.
وفي حديث لـ “موطني 48” مع المحامي خالد زبارقة، قال إنه تم خلال الزيارة الأخيرة للشيخ رائد صلاح، مناقشة الجلسات الأخيرة التي عقدت في المحكمة العليا ومحكمة الصلح في حيفا، كما تم إطلاع الشيخ على حيثيات المداولات في الملف وما صدر من قرارات، إلى جانب البحث في مستقبل الملف بأبعاده المختلفة.
ولفت زبارقة إلى أن الزيارة استغرقت نحو ساعتين وكانت اجواؤها دافئة، مضيفا: “لا يمكن أن تجلس مع الشيخ رائد، وبعد أن تتداول معه في الملف، دون أن تطرق إلى ما تتعرض له البلاد، لا سيما من حوادث عنف تضرب الداخل الفلسطيني، حيث أبدى الشيخ رائد قلقا حيال الموضوع، كما تطرقنا بطبيعة الحال إلى مناقشة عدة قضايا أخرى مرتبطة بالإقليم”.
وتحدث زبارقة عن معنويات عالية جدا للشيخ رائد صلاح، وقال: “حين دخل إلى غرفة الاستقبال قال لنا مبتسما ابشروا بالفرج القريب، ويمكن ان تكون هذه جملة عادية في ظروف عادية، ولكن عندما تصدر عن انسان معتقل وفي عزل انفرادي، فهي تعني الكثير الكثير، وتحمل معان حقيقية”.
وأشار إلى أن “الشيخ رائد ورغم منعه وعزله عن باقي الأسرى، وعدم السماح له بالتواصل معهم، لكنه بدا مستبشر بنصر الله تعالى، ثابتا على ثوابته وهو يعطي مثالا وقدوة، لكيفية التمسك بالمواقف مهما دفع من أثمان، الشيخ رائد يعيش بثقة تامة بنصر الله تعالى، صحيح انه بعيد في رمضان عن اجواء عائلته وأهله وبلده، لكن يحافظ على إرادة صلبة في مواجهة سجانه، ويقضي رمضان بالقيام والتراويح والذكر والكتابة، وقد بدأ بختمة القرآن الثانية في صلاة التراويح، كما أخبرنا خلال الزيارة”.
إلى ذلك قال المحامي خالد زبارقة، إن المحكمة القادمة للتداول في ملف اعتقال الشيخ رائد صلاح، ستكون بتاريخ 20/6/2018 في الساعة الثانية بعد الظهر، في محكمة الصلح بحيفا، وفيها تواصل المحكمة النظر بطلب طاقم الدفاع عن الشيخ رائد، إعادة النظر في ملف اعتقاله والإفراج عنه حتى لو كان ذلك وفق شروط مقيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى