أخبار عاجلةعرب ودولي

لهذه الأسباب اعتقل المسؤول السابق بحملة السيسي

أكدت مصادر سياسية قريبة الصلة بالناشط السياسي حازم عبد العظيم إلقاء القبض عليه من منزله بمدينة الرحاب (شرقي القاهرة) في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، موضحة أن الأمن حاصر منزل عبد العظيم، وأغلق الشارع الذي يوجد به منزله أثناء إلقاء القبض عليه.

وقالت المصادر إن سبب القبض عليه هو تعدد البلاغات الأمنية ضده، بدعوى الاستقواء بالخارج لإهانة رموز ومؤسسات الدولة، ونشر أخبار كاذبة، والسخرية من المشروعات القومية عبر حسابيه على موقعي تويتر وفيسبوك، “مستغلاً مناخ الحرية الذي تعيشه البلاد”، حسب تعبير هذه البلاغات التي يقدمها غالبا مؤيدون للنظام ضد المعارضين.

وكشف عبد العظيم- في تصريحات صحفية سابقة- عن تلقيه تهديدات بإيذاء أبنائه لو لم يتوقف عن نقد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

واستمر عبد العظيم في التصريح بآرائه من خلال حسابيه على موقعي تويتر وفيسبوك، وكانت آخر تدوينة كتبها على تويتر عقب إصابة محمد صلاح خلال مباراة ليفربول وريال مدريد ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا، معرباً عن اعتقاده بأن إصابة صلاح متعمدة.

كشف ثم اعتذار

وتولى عبد العظيم مسؤولية لجنة الشباب بالحملة الرئاسية الأولى للسيسي، إلا أنه كشف كيفية صناعة البرلمان داخل أروقة الأجهزة الأمنية، إذ كان حاضراً اجتماعاً ضم ضباطاً بأجهزة مختلفة وسياسيين لتشكيل قائمة “في حب مصر” التي حازت أغلبية مقاعد البرلمان لاحقاً.

وكان عبد العظيم من بين معارضي الرئيس المخلوع حسني مبارك، رغم أنه كان رئيساً لهيئة حكومية تابعة لوزارة الاتصالات.

وعقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 جرى ترشيح حازم عبد العظيم وزيراً للاتصالات، ثم كان من مناهضي حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي.

كما أبدى تأييداً للمرشح الرئاسي المعتقل رئيس الأركان السابق للجيش الفريق سامي عنان.

وبدأ حازم عبد العظيم معارضته لنظام السيسي بالتزامن مع الاعتذار لكل رفقاء الثورة، بمن فيهم الإخوان المسلمون، على دخوله في ركاب السيسي، “قبل اكتشاف حقيقة سياساته “، على حد قوله في تغريداته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى