الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى: النيابة وشهودها يواصلون الكذب في ملف الشيخ رائد صلاح
موطني 48
قالت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، إن النيابة العامة وشهودها يواصلون الكذب في ملف الشيخ رائد صلاح.
وأصدرت الهيئة اليوم الاثنين، بيانا، تلقى “موطني 48” نسخة عنه، وجاء فيه: “استمعت المحكمة أمس الأحد إلى ثلاثة من شهود النيابة، أحدهم كانت “خبيرة الترجمة” في الشاباك، والتي واصلت الإدلاء بشهادتها في جلسة مغلقة، وشاهد آخر هو محقق في الشرطة تبين أنه لا يعرف شيئا عن اللغة العربية، فتنازلت المحكمة عن شهادته. وكانت الشاهدة الثالثة موظفة في المخابرات، زعمت أنها خبيرة باللغة العربية، وأنها أعدت ملفا كبيرا تحت مسمى “تقرير استخباراتي علني”، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها تقرير استخباراتي من هذا النوع، الذي أثار استغراب وسخرية طاقم الدفاع، الذي تساءل عن معنى تقرير استخباراتي علني!! واتضح أن التقرير هو عبارة عن مجموعة من الأخبار والمواد الإعلامية المنشورة في وسائل الإعلام العربية في الداخل والضفة وغزة، من صحف ومواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي، تتحدث كلها عن قضية الشيخ رائد صلاح. واتضح في سياق التحقيق مع الشاهدة، التي حشرها طاقم الدفاع في الزاوية، أنها عملت على جمع المواد الإعلامية التي تخدم توجه النيابة في إدانة الشيخ”.
وتابع البيان: “وكان مما يثير الضحك أن الشاهدة أوردت في تقريرها أن الشيخ رائد دعا في إحدى خطب الجمعة إلى (الجهاد العربي) ضد البوابات الإلكترونية التي أراد الاحتلال نصبها على أبواب المسجد الأقصى، والتي تمكن أبناء القدس والداخل من منع تحقيقها. وزعمت الشاهدة أنها استمعت إلى دعوة الشيخ (للجهاد العربي) في شريط فيديو سجلت فيه خطبة الجمعة. وقد أشارت في تقريرها أن هذا ظاهر في نص الترجمة المرفق في التقرير. وعندما سألها الدفاع: أين هي الترجمة؟ قالت إنها أدرجت في تقريرها ملخصا للترجمة. وأمام إصرار الدفاع على أن تشير إلى نص الترجمة الذي تقول إنها أوردته في التقرير، لم تستطع الشاهدة أن تشير إليه، ليتضح أن ما أوردته في التقرير الاستخباراتي العلني !!! حول هذه النقطة أخذته من ترجمة الشاهد السابق، وهو المحقق الذي ترجم خطب الشيخ، وقال في ترجمته إن الشيخ يدعو إلى الجهاد العربي، بينما حقيقة الأمر أن الشيخ تحدث عن (جهات عربية) كانت على علم مسبق بنصب البوابات الإلكترونية، وهو ما تحدثنا عنه في بيانات سابقة”.
وقال البيان: “وهكذا واصلت النيابة وشهودها مسلسل الأكاذيب والتلفيقات، التي يريدون من ورائها إدانة الشيخ بكل ثمن وبكل وسيلة، ما يؤكد للمرة المليون أن هذا الملف هو ملف سياسي من الدرجة الأولى، وأن الهدف منه اعتقال الشيخ وحبسه أطول مدة ممكنة، حتى يتسنى للاحتلال تنفيذ خططه الخبيثة في المسجد الأقصى المبارك وفي القدس المحتلة”.
وأكدت الهيئة الشعبية في بيانها: “نؤكد مرة أخرى أن الشيخ رائد صلاح بريء من جميع التهم الملفقة، وأنه اعتقل بسبب دفاعه عن المسجد الأقصى المبارك وثباته على ثوابت الشعب الفلسطيني وثوابت الأمة الإسلامية، التي يسعى الاحتلال إلى تفتيتها وتفكيكها، كي يتسنى له تنفيذ جرائمه ضد القدس والأقصى. ومن هنا نهيب بأبناء شعبنا وبالأهل في الداخل الفلسطيني إلى الالتفاف حول شيخ الأقصى وإعلاء صوتهم ضد الظلم الذي يتعرض له منذ أكثر من ثمانية أشهر”.


