أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

أكثر من ألف مستوطن يقتحمون الأقصى.. توتر كبير ودعوات لحماية المسجد

اقتحم أكثر من ألف مستوطن متطرف باحات المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم من جهة باب المغاربة، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقالت مصادر من داخل المسجد لمراسلنا، إن الوضع صعب جدا خاصة أن مئات المتطرفين يقتحمون المسجد خلال أقل من ساعة، فيما تواردت دعوات للتحشد لحماية المسجد.

وأوضحت أن الاقتحامات ستستمر طوال الفترة الصباحية؛ حيث تنوي جماعات الهيكل المتطرفة إدخال المئات من المتطرفين إلى الأقصى خلال اليوم الأحد، احتفالا بما يعرف عندهم “يوم توحيد القدس”.

وسيشارك في هذا الاقتحام عدد كبير جدا من حاخامات الجماعات المتطرفة وقادة وأعضاء هذه الجماعات.

وفي الأثناء، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة حراس المسجد الأقصى المبارك، ودارت بينهما اشتباكات بالأيدي.

وأفادت مصادر محلية أن هذا الحدث جاء بعد اعتراض الحراس على أداء المستوطنين لصلوات جماعية وعلنية في باحات المسجد الأقصى.

وأفاد مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس، فراس الدبس، أن الوضع يزداد صعوبة في المسجد الأقصى منذ فتح “باب المغاربة” (من قبل الشرطة الإسرائيلية) لاقتحام مئات المستوطنين لباحاته بشكل مكثف.

وكانت منظمات “الهيكل” المزعوم قد دعت أنصارها إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس والذي يصادف اليوم 13 أيار/ مايو.

وعمّمت تلك المنظمات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات تدعو المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي في ما يسمى “يوم القدس” (يوم احتلال الشطر الشرقي من القدس).

ودعت المستوطنين في منشوراتها إلى تحقيق أرقام قياسية هذا العام من خلال عدد المقتحمين.

ويحتفل اليهود والإسرائيليون هذا العام بالذكرى الـ51 لاحتلال الشطر الشرقي لمدينة القدس، في حرب الخامس من حزيران/يونيو 1967، والتي باتت تعرف بـ “نكسة حزيران”، وسط أجواء مشحونة، ورقصات وأعلام احتلالية تستفزّ مشاعر الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

ويسمّي الإسرائيليون هذا اليوم بـ”يوم توحيد القدس” باعتبار أن القدس كانت مقسّمة (القسم الغربي من المدينة بيد الاحتلال والشرقي منها مع الأردن)، في مسعى منه للتأكيد أن القدس الموحدة عاصمة أبدية “لإسرائيل”.

واحتلت “اسرائيل” الشطر الغربي من مدينة القدس عام 1948 وهي تمثل 84.1 في المائة، من المساحة الكلية للقدس في ذلك الوقت، فيما مثل الشطر الشرقي من المدينة، التي ظلت للإدارة الأردنية حتى سنة 1967 نحو 11.5 في المائة من مساحة القدس، أما الباقي وهو 4.4 في المائة، فقد كان منطقة منزوعة السلاح وتحت رقابة الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى