أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“الهيئة العليا لمسيرة العودة” تدعو للاحتشاد الكبير يومي 14 و15 مايو

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار عن شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن وجوده للاحتشاد الكبير يومي 14 و15 مايو الجاري، في الذكرى السبعين للنكبة.

وقالت الهيئة في بيان عقب انتهاء فعاليات جمعة “النذير” شرقي مدينة غزة: “ندعو كل جماهير شعبنا الفلسطيني للاحتشاد الكبير في المناطق الشرقية من قطاع غزة، وعلى نقاط التماس مع الاحتلال في الضفة الغربية يوم الاثنين 14/5/2018 بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا”.

وأضافت “كما ندعو شعبنا البطل في القدس المحتلة وفلسطينيي 1948 الذين أسقطوا مؤامرة البوابات الإلكترونية أن ينضموا إلى كل أبناء شعبهم في غزة والشتات لإسقاط مؤامرة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وصفقة القرن الخبيثة المشبوهة”.

ودعت الهيئة المساجد إلى رفع أصوات التكبير في كل مكان عبر مكبرات الصوت بعد صلاة مغرب يوم الأحد 13 مايو، والكنائس إلى قرع أجراسها في هذا التوقيت، “فقد آن لأجراس العودة أن تقرع”.

وطالبت الجهات المسؤولة عن حركة السير والمرور في الضفة وغزة وكل أبناء شعبنا بوقف حركة السير من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 12:05 من يوم الأحد 13 مايو، داعية لأن يتزامن ذلك مع إطلاق صافرات الإنذار في كل مكان وفي كل ساحات العودة.

ودعت الهيئة إلى تسيير قافة من الشاحنات تحمل جموع اللاجئين العائدين يوم الأحد 13 مايو الساعة 10 صباحًا، “حيث تحمل كل شاحنة اسم قرية من قرى فلسطين المحتلة لتشكل مشهدًا معاكسًا من مشاهد النكبة التي جسدت مأساة شعبنا عام 1948”.

وقالت: “لنؤكد من خلال هذه المسيرة المعاكسة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولو مضت عليها عشرات السنين”.

وأكدت أن “مسيرة العودة وكسر الحصار انطلقت لتحقق أهدافها، ولن تتراجع عن تحقيق هذا الأهداف، وعلى رأسها تنفيذ حق العودة بناءً على الحق الشرعي والقانوني، واستنادًا إلى ما جاء في قرار 194 وغيره من القرارات الدولية”.

ولفتت إلى أن “المسيرة انطلقت من رحم المعاناة والحصار الظالم والمؤامرة الكبرى لتصفية القضية المسماة صفقة القرن”، مشددة على أنها “لن تتراجع عن كسر الحصار ووقف المؤامرة وانتصار إرادة الشعب الفلسطيني وإعادة القضية إلى طاولة الاهتمام الدولي والعربي والإسلامي بعد أكثر من 25 سنة من المفاوضات التي أرهقت الشعب، وأكلت حقوقه، واستنزفت قدراته”.

ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة الكبرى إلى ذروتها يوم 14 و15 الجاري، وسط دعوات لاجتياز السياج الأمني شرقي قطاع غزة في محاولة للعودة إلى اراضي الداخل الفلسطيني، وتطبيق القرارات الدولية بهذا الشأن بعد عجز المجتمع الدولي.

ومنذ 30 مارس الماضي يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة اعتصامهم السلمي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات المسيرة.

واستشهد 48 مواطنًا وأصيب نحو 5 آلاف بالرصاص الحي والاختناق منهم نحو عشرات بحالة خطرة جراء قمع قوات الاحتلال الحراك الجماهيري السلمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى