أخبار رئيسيةمحليات

جمال زحالقة رئيسًا للجنة المتابعة العليا بعد فوزه في انتخابات المجلس المركزي

انتُخب الدكتور جمال زحالقة رئيسًا للجنة المتابعة العليا، بعد حصوله على 53 صوتًا من أصل 72 صاحب حق اقتراع، أي بنسبة 73%، في الانتخابات التي جرت أمس في مقر اللجنة بحي الورود في الناصرة، وبلغت نسبة التصويت فيها 82%.

وحصلت المرشحة نيفين أبو رحمون على 7 أصوات، بعد انسحاب ثلاثة مرشحين عشية الانتخابات، وهم: علي خضر زيدان، عطا أبو مديغم، وسائد عيسى.

وأكدت لجنة الانتخابات المنبثقة عن المجلس المركزي أن عملية الاقتراع جرت بشفافية كاملة ووفق النظام الداخلي، وبمرافقة حقوقية لضمان نزاهتها.

وفي بيان له، دعا التجمع الوطني الديمقراطي إلى الحفاظ على لجنة المتابعة باعتبارها الإطار الوطني الجامع، مؤكدًا أن تعزيز دورها مسؤولية مشتركة بين الأحزاب والسلطات المحلية والهيئات الشعبية، لمواجهة التحديات المتصاعدة.

وشكر التجمع رئيس اللجنة السابق محمد بركة على دوره خلال سنوات ولايته، كما هنأ الدكتور جمال زحالقة على انتخابه رئيسًا للجنة، معتبرًا أن الثقة الواسعة التي حصل عليها تعكس مكانته ودوره السياسي.

كما وجّه التجمع تحية إلى نيفين أبو رحمون، التي خاضت الانتخابات ببرنامج وطني واضح، معتبرًا أنها ستبقى صاحبة حضور سياسي واجتماعي مهم.


تأسست لجنة المتابعة عام 1984 كإطار سياسي جامع يعنى بتنظيم العمل السياسي والاجتماعي للعرب الفلسطينيين في مناطق الـ48، وتضم رؤساء سلطات محلية وأعضاء كنيست سابقين وحاليين وممثلين عن أحزاب وأطر سياسية وشعبية.

وتعاقب على رئاستها منذ تأسيسها العديد من الشخصيات، من بينها إبراهيم نمر حسين، محمد زيدان، شوقي خطيب، رامز جرايسي، محمد بركة، ومازن غنايم.

وشهدت الانتخابات الحالية اهتمامًا واسعًا وجدلاً حول آليات الاقتراع والتمثيل داخل اللجنة خلال الأسابيع الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى