أخبار رئيسيةالضفة وغزة

غارات إسرائيلية على غزة وعمليات نسف شرقي القطاع في خرق جديد لوقف إطلاق النار

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات وقصف مدفعي في مناطق متفرقة من شرقي قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ أكثر من شهر.

وأفادت مصادر محلية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس، بالتزامن مع عمليات نسف لمنازل سكنية في المنطقة الشرقية، ترافقت مع إطلاق نار كثيف من الطائرات المسيرة “كواد كوبتر” في محيط مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.

كما أغارت طائرات الاحتلال على محيط مدرسة أحمد الشقيري في بيت لاهيا شمالي القطاع، ونفذت غارات إضافية شرقي مدينة غزة، إلى جانب قصف مدفعي طال منطقة الزنة شمال شرقي بلدة بني سهيلا، فيما شهدت مدينة رفح وحي الشجاعية وشرق التفاح عمليات نسف ضخمة استهدفت عدة مبانٍ سكنية.

وشهدت مناطق شمال غرب رفح إطلاق نار مكثف في محيط منطقة الشاكوش، بينما واصلت قوات الاحتلال أمس اعتداءاتها على الفلسطينيين، إذ استهدفت من قالت إنهم أربعة مسلحين قرب موقع لتفجير أنفاق في رفح جنوبي القطاع.

وتأتي هذه الخروقات في وقت لا تزال فيه مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تراوح مكانها، وسط خلافات حول مهام قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في غزة، في ظل مساعٍ أميركية لدفع المسار السياسي قدماً.

وفي السياق ذاته، أكدت تركيا ومصر في تصريحات متزامنة ضرورة ترسيخ وقف إطلاق النار والتزام إسرائيل بالاتفاقيات، مشددتين على أهمية توضيح دور القوة الدولية المقررة لحفظ الأمن وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

من جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقترح تسوية تدرسه حكومة الاحتلال، يقضي بنقل نحو 150 مقاتلاً من المقاومة في رفح إلى تركيا ضمن صفقة محتملة، على أن يتم توزيعهم لاحقًا على عدد من الدول في إطار اتفاق أوسع لترتيب الوضع الأمني في القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى