اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الخليجي في الدوحة لمواجهة الهجوم الإسرائيلي على قطر

يعقد حاليًا في الدوحة اجتماع طارئ لمجلس الدفاع المشترك بمشاركة وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي الست، تنفيذاً لقرار قادة المجلس في قمتهم الاستثنائية الاثنين الماضي على هامش القمة العربية الإسلامية، وذلك بعد العدوان الإسرائيلي على قطر في 9 سبتمبر الجاري. ويسبق اجتماع الوزراء الطارئ لقاء للجنة العسكرية العليا للمجلس، التي ترأسها رئيس الأركان القطري الفريق الركن الطيار جاسم المناعي.

وأدانت اللجنة العسكرية العليا “بأشد العبارات” الاعتداء الإسرائيلي، واعتبرت أن الهجوم على قطر يمثل اعتداءً على دول مجلس التعاون كافة، مؤكدة دعمها الكامل للإجراءات القطرية لمواجهة العدوان. كما تم خلال الاجتماع استعراض التحديات الأمنية والعسكرية الإقليمية والدولية، وبحث سبل تعزيز السياسة الدفاعية الخليجية والتنسيق العسكري المشترك وفق استراتيجية موحدة لضمان الأمن الخليجي.

ويشارك في الاجتماع الطارئ كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدفاع الكويتي عبد الله السالم الصباح، ووزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد المزروعي، ووزير شؤون الدفاع البحريني عبد الله النعيمي، وأمين عام وزارة الدفاع العمانية محمد الزعابي، ونائب وزير الدفاع السعودي عبد الرحمن بن عياف.

وأكد البيان الختامي للقمة الاستثنائية دعم دول المجلس الكامل لقطر، مشدداً على أن أمن أي دولة عضو هو جزء لا يتجزأ من أمن المجلس ككل، وأن أي اعتداء على دولة منها هو اعتداء على الجميع.

يُذكر أن مجلس التعاون الخليجي، منذ تأسيسه عام 1981، أسس هيكلية دفاعية مشتركة تتضمن مجلس الدفاع المشترك ولجنة عسكرية عليا، مع تشكيل قوات عسكرية مشتركة تُعرف باسم “درع الجزيرة”، التي شاركت أول مرة في تحرير الكويت عام 1991، وآخر مرة في تأمين المنشآت الاستراتيجية في البحرين خلال احتجاجات 2011.