أخبار وتقاريرعرب ودولي

سوريا.. إحياء ذكرى الهجوم الكيميائي على الغوطة الشرقية

شهدت العاصمة السورية دمشق، الخميس، فعالية لإحياء الذكرى الثانية عشرة للهجوم الكيميائي الذي نفذه نظام الأسد المخلوع في منطقة الغوطة الشرقية.

وعند الساعة 02:30 فجراً، وهي لحظة وقوع الهجوم عام 2013، صدحت المساجد في حي زملكا بالغوطة بالتكبيرات، قبل أن يتوجه مدنيون إلى جسر زملكا ويرددوا هتافات تطالب بمحاسبة المتورطين في المجزرة.

وفي كلمة خلال الفعالية، أوضح محمد حاتم، أحد سكان المنطقة، أنه فقد العديد من أقاربه في الهجوم الكيميائي، قائلاً: “اليوم مَنّ الله علينا بإحياء ذكرى مجزرة الكيميائي في وطننا. في مثل هذه اللحظة قبل 12 عاماً، وبالساعة نفسها، نُفذ هجوم فقد فيه نحو 1500 شخص حياتهم. فقدنا عائلاتنا وأصدقاءنا وأقاربنا”.

ولم يتمالك حاتم دموعه، مضيفاً: “فقدت أبي وأخي وابن أخي وعمي وجيراني، وإن شاء الله، سيأتي يوم ترتفع فيه التكبيرات من هذه المساجد عندما نسمع أخبار إلقاء القبض على المسؤولين عن الهجوم وخاصة بشار الأسد ومحاسبتهم”.

ووقعت المجزرة في الغوطة الشرقية يوم 21 أغسطس/آب 2013، وأودت بحياة أكثر من 1400 مدني بينهم مئات الأطفال والنساء، وما زالت محفورة في ذاكرة السوريين.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، نفذ نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 ما مجموعه 217 هجوماً بالأسلحة الكيميائية استهدفت مناطق سكنية كانت تحت سيطرة المعارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى