أخبار رئيسيةالضفة وغزة

الحرب على غزة: 63 شهيدا من بينهم منتظري المساعدات في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم

أفادت مصادر طبية، باستشهاد 63 مواطنا منذ فجر اليوم الخميس، إثر قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأضافت أن من بين الشهداء، 28 مواطنا برصاص الاحتلال كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية وسط وجنوب القطاع.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطنا وإصابة العشرات، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.

مأساة المستشفيات
من جانبه، قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص إن أغلب الإصابات التي تحدث أمام مراكز توزيع المساعدات تكون في الجزء العلوي من الجسد والرأس.

وحذّر الهمص من أن خروج مجمّع ناصر الطبي عن الخدمة في جنوب القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية.

من جهتها، دعت الأونروا إلى تجنب المجاعة في قطاع غزة، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون انقطاع، وبشكل آمن، بموجب آليات الأمم المتحدة، وأضافت الوكالة أن الناس في غزة منهكون، بعد ما يقرب من 660 يوما من الحرب.

“الليث المشرئب”.. ودعوات للتهجير
وفي إطار مخطط التهجير الذي دعا له العديد من الساسة الإسرائيليين، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أنه تم إنشاء مديرية خاصة في وزارة الدفاع لتنفيذ مخطط التهجير، قائلا إنه يجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا، على حد قوله.

ودعا كوهين للدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع.

وأكد تأييده خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا “هذه خطة يجب دفعها بكل قوة، لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب”.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال أطلق اسما جديدا عدوانه على القطاع باسم الليث المشرئب.

والاسم الجديد هو تكملة لاسم الحرب الإسرائيلية على إيران (الأسد الصاعد)، وهو مقتبس من التوراة كعادة أسماء حروب إسرائيل، “شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب”.

وهذه هي المرة الرابعة التي يغيّر فيها الاحتلال اسم عدوانه على القطاع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين لم تغير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسم المعركة “طوفان الأقصى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى