أخبار عاجلةعرب ودولي

كيف حول نظام الأسد مخيم اليرموك إلى أطلال؟ (صور)

لطالما أعلن نظام الأسد الابن والأب دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لكن زيارة إلى مخيم اليرموك الذي يعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، توثق ما جرى للمخيم وأهله منذ اندلاع الثورة السورية في الثامن من مارس/آذار 2011، وحتى هروب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي، والحال المأساوية التي تركت فيها قواته المخيم.

حيث دفع القصف المتواصل للمخيم عشرات الآلاف للنزوح إلى المناطق المجاورة هربا من القتل.

ويقع مخيم اليرموك على بعد 8 كيلومترات جنوب مركز العاصمة دمشق، وتقدر مساحة المخيم بنحو كيلومترين مربعين. ويكتسب المخيم أهمية إستراتيجية بسبب موقعه الجغرافي، حيث يحده شمالا حيا الميدان والشاغور، ومن الشرق يشرف على امتداده حي التضامن، ومن الجنوب الحجر الأسود، وحي القدم غربا.

مدخل مخيمي اليرموك وفلسطين على أطراف العاصمة السورية دمشق
مشاهد الدمار والركام كانت الأبرز أثناء جولة فريق الجزيرة نت في المخيم
جدارية رسمها أهالي مخيم اليرموك في الشارع الرئيسي بعد مدخل المخيم تخليدا للفلسطينيين الذين قتلوا على يد شبيحة الأسد في حي التضامن المجاور
حتى المساجد لم تسلم من القصف الهمجي لجيش الأسد
ما تبقى من مصحف، هذا ما وجده فريق الجزيرة نت بين الركام في أحد المنازل المدمرة بمخيم اليرموك
من يتجول بين المباني التي تحولت إلى ركام يجد الممتلكات والذكريات التي تركها أصحابها قبل أن يغادروا منازلهم بالقوة والإجبار
كلما تجولت في مخيم اليرموك تكتشف المساحات الواسعة التي دمرها قصف نظام الأسد بالبراميل والصواريخ
ما تبقى من مدينة فلسطين الرياضية وسط مخيم اليرموك
فداء الأقصى عبارة بقيت على جدار أحد المنازل التي تعرضت للقصف من قبل قوات النظام السوري في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد

المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى