أخبار وتقاريرشؤون إسرائيلية

استطلاع للرأي: أولوية نتنياهو بالمفاوضات البقاء السياسي

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الإسرائيليين يرون أن أولوية نتنياهو بالبقاء السياسي أكثر من إنقاذ الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

واعتبر 59% من المشاركين في الاستطلاع الذي بثته القناة ١٢ الإسرائيلية مساء الجمعة أن نتنياهو وخلال المفاوضات مع حركة حماس يهتم بالبقاء السياسي ، بينما اعتقد أقل من 31% أن إنقاذ الأسرى هو الأولوية.

وتعتبر شخصيات إسرائيلية في المعارضة والائتلاف أن نتنياهو يتملص من التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة خشية إمكانية أن تجري ملاحقته قضائيا فور انتهاء الحرب، على خلفية قضايا الفساد التي تلاحقه في المحكمة.

كما ويخشى نتنياهو من انهيار ائتلافه الحكومي الذي يرتكز على أحزاب يمينية متطرفة، هددت مرارا بالانسحاب وإسقاط الحكومة، في حال أقدم نتنياهو على إبرام اتفاق في غزة يشمل وقف الحرب.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن صفقة التبادل وإنهاء الحرب يحظيان بدعم شعبي “غير مسبوق”، إضافة إلى دعم أحزاب المعارضة أيضًا، داعيًا في حديث إذاعي، نتنياهو “لأن يفعل ما يصبُّ في مصلحة إسرائيل، وليس ما يخدم توازناته السياسية”.

وفيما يتعلق بموقف الاسرائيليين من المخطط المقترح لإعفاء اليهود الحريديم من التجنيد الإلزامي، أيد 39% المخطط، بينما عارضه 39% آخرون، وأفاد 21% من المستطلعين أنهم لم يتخذوا رأيًا بعد بشأن هذا الموضوع.

وعند سؤال مؤيدي الائتلاف عن تأثير موافقة حكومة الاحتلال على قانون لا يؤدي إلى تجنيد كامل لليهود الحريديم على تصويتهم في الانتخابات المقبلة، أجاب أكثر من 57% أن هذا القرار لن يؤثر على خياراتهم الانتخابية، بينما قال 32% إنه سيؤثر على موقفهم.

كما تناول الاستطلاع موقف الجمهور من رئيس الأركان هرتسي هليفي وإمكانية استقالته، حيث اعتقد 44% من المشاركين أنه لا ينبغي له ترك منصبه على الفور، بينما رأى 36% أنه يجب استبداله.

وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كانت حكومة الاحتلال تعرض الديمقراطية للخطر، أجاب حوالي 59% أن الحكومة تقوم بذلك بالفعل، بينما يعتقد 34% أن الحكومة لا تشكل خطرًا على الديمقراطية.

وحول الشخص الأنسب لقيادة المعارضة ضد نتنياهو في الانتخابات المقبلة ، جاء رئيس وزراء الاحتلال السابق نفتالي بينيت في المقدمة بنسبة 34%، يليه رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت بنسبة 11.7%، ثم رئيس الوزراء السابق يائير لابيد بنسبة 11.5%، ووزير الجيش السابق بيني غانتس بنسبة 10.7%.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى