أخبار رئيسيةمحليات

مستدعيا مقولة بيرس” فليقتلوا بعضهم بضعا”.. الشيخ كمال خطيب يُعلّق على ممارسات السلطة في مخيم جنين

علّق الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، على ممارسات أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، داخل مخيم ومدينة جنين، وقمعها للشباب الثائر، مبيّنا أن هذه الممارسات هي نتاج ما يسمى “التنسيق الأمني” ومخرجات اتفاقية أوسلو التي أدّت إلى الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، وفقا لما طمح إليه الساسة الإسرائيليون ومنهم شمعون بيرس عراب أوسلو من الطرف الإسرائيلي.

جاء ذلك في تغريدة للشيخ كمال خطيب، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كتب خطيب: “بعد اتفاقية أوسلو عام 1993 والتي كان يقف خلفها من هندسها من الجانب الفلسطـيني أبو مازن، ومن الجانب الاسرائـيلي شمعون بيرس. يومها عابت المعارضة الإسرائيـلية على بيرس ورابين سماحهما بإدخال وعودة مقاتـلين فلسطيـنيين إلى غـزة وأريحا أولًا وإلى الضـفة الغربية لاحقًا ضمن القـوات التي دخلت مع ياسـر عـرفات وأبو مـازن، ولم يدخل أي شخص إلا بعد موافقة إسرائيل عليه”.
وأضاف: “ردّ يومها شمعون بيرس على معارضيه قائلًا: “لماذا نقوم نحن بقتال الفلسطينيين، فليـقاتل بعضهم بعضًا”.

وأكّد الشيخ كمال خطيب في ختام تغريدته، أنّ “كل مشروع التنـسيق الأمـني المشبوه كان تأكيدًا على حقيقة وظيفة ومهمة السـلطة الفلسطينية، وما يجري في مخـيم جنـين هذه الأيام يجعل ما قاله بيرس حقيقة. أبو مازن لم يكن مغفلًا، وإنما كان يعرف مهمته تمامًا، وها هو يقوم بها على أحسن وجه في مخـيم جنين، ولأجل ذلك قامت أمريكا بتزويده بمعدات قتـالية خاصة بإذن إسرائـيلي.
فليقاتل بعضهم بعضًا!!!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى