حركة الدعوة والإصلاح تنعى المفكر الإسلامي محمد أحمد الراشد
نعت حركة الدعوة والإصلاح في الداخل الفلسطيني فضيلة الشيخ الداعية محمد أحمد الراشد.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة صباح اليوم الثلاثاء، حيث توفي الراشد في ماليزيا بعد صراع طويل مع المرض.
وجاء في البيان، قال تعالى: “{منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم. تتقدم حركة الدعوة والإصلاح إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى الدعاة العاملين بخالص التعازي والمواساة، بوفاة فضيلة الشيخ الداعية محمد أحمد الراشد.
وإننا في حركة الدعوة والإصلاح نحتسب عند الله علما من أعلام الدعوة ومفكريها العظماء قد وهب حياته نصرة لدعوة الله وبيان مفاهيمها وكشف معوقاتها، وساهم من خلال بحوثه ومحاضراته ومؤلفاته الواسعة والمتنوعة في تبصير الدعاة وتوضيح الطريق لهم.
نسأل الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين وعن الدعوة والدعاة خير الجزاء، وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، اللهم آمين”.