أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

استطلاع: المعارضة الإسرائيلية ستحسم الأغلبية حال إجراء انتخابات اليوم

كشف استطلاع جديد للرأى أن 45 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وأنه في حال أجريت الانتخابات اليوم فستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.

جاء ذلك في استطلاع نشرته القناة “12” الإسرائيلية الخاصة، مساء الاثنين، بعد يوم من إعلان رئيس حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس الانسحاب من مجلس الحرب.

وحال أجريت الانتخابات اليوم، سيكون “المعسكر الوطني” هو الحزب الأكبر بـ22 مقعدا (من أصل 120 بالكنيست).

مع ذلك تراجع غانتس بثلاثة مقاعد مقارنة بآخر استطلاع للرأي، وهو ما أرجعته القناة إلى استقالته.

وبحسب الاستطلاع، سيكون الليكود بزعامة نتنياهو ثاني أكبر حزب ويفوز بـ19 مقعدا، ويقل بمقعدين مقارنة باستطلاع سابق.

ثالث أكبر حزب سيكون “ييش عتيد” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، بـ15 مقعدا بزيادة مقعدين مقارنة بالاستطلاع السابق.

وبحسب نتائج الاستطلاع، حصل حزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان على 13 مقعدا ليصبح بذلك رابع أكبر الأحزاب الإسرائيلية، يليه حزب “عوتسما يهوديت” برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بـ 10 مقاعد، وحزب “شاس” بقيادة أرييه درعي بـ10 مقاعد لكل منهما، فيما سيحصل تحالف “العمل-ميرتس” بزعامة يائير غولان على 9 مقاعد.

كذلك، حصل حزب “يهدوت هتوراه” الديني بقيادة وزير البناء والإسكان يتسحاق جولدكنوبف على 8 مقاعد، وحصلت قائمة “الجبهة – العربية للتغيير” على 5 مقاعد؛ والقائمة الموحدة على 5 مقاعد.

فيما حصل حزب “الصهيونية الدينية” بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على 4 مقاعد.

وأشارت النتائج إلى عدم تجاوز حزب ” التجمع الوطني الديمقراطي” نسبة الحسم التي تمكنه من دخول الكنيست، والتي تصل إلى 3.25 بالمئة من إجمالي أصوات الناخبين وحصوله على 2.6 بالمئة من الأصوات فقط، وكذلك الحال بالنسبة لحزب “أمل جديد” برئاسة جدعون ساعر بحصوله على 1.6 بالمئة فقط من الأصوات.

ووفقا للاستطلاع، يحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 69 مقعدا؛ فيما يحصد معسكر نتنياهو 51 مقعدا.

وردا على سؤال، متى ينبغي إجراء انتخابات الكنيست في رأيك؟، قال 45 بالمئة من الإسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع أنهم يؤيدون إجراء الانتخابات في أكتوبر 2024، بمناسبة مرور عام على الحرب.

وقال 25 بالمئة إنهم يؤيدون إجراء الانتخابات بعد انتهاء الحرب، و24 بالمئة أيدوا إجراء الانتخابات في موعدها الأصلي نهاية عام 2026.

وأجاب 6 بالمئة من أفراد عينة الاستطلاع بـ “لا أعرف”، وفق المصدر ذاته.

ولدى سؤال حول أيهما أنسب لرئاسة الوزراء نتنياهو أم زعيم المعارضة يائير لابيد، حصل رئيس الوزراء الحالي على 33 بالمئة من إجمالي المستطلعين مقابل 27 بالمئة للابيد.

وأجاب 35 بالمئة بأن لا نتنياهو ولا لابيد مناسبان للمنصب، وأجاب 5 بالمئة بـ”لا أعرف”.

وفيما يتعلق بأيهما أنسب لرئاسة الوزراء نتنياهو أم بيني غانتس، تقدم غانتس بنسبة 32 بالمئة مقابل 31 بالمئة لنتنياهو، وأجاب 32 بالمئة بأن لا نتنياهو ولا غانتس مناسبان لهذا المنصب، وأجاب 5 بالمئة بـ “لا أعرف”.

وفي الاستطلاع السابق، تقدم نتنياهو على غانتس من حيث الأنسب لشغل منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة، حيث حصل نتنياهو على 36 بالمئة مقابل 30 بالمئة​​​​​​​ لغانتس.

والاثنين، أعلن غانتس انسحابه من حكومة الطوارئ كوزير بمجلس الحرب، بعدما انتهت مهلة منحها لنتنياهو لوضع إستراتيجية واضحة للحرب وما بعده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى