أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

معاريف: كريم خان ذرف الدموع على المحتجزين الإسرائيليين

نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريرا حول زيارة كريم خان المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية لإسرائيل ولقائه أهالي الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وأشارت إلى أنه بكى خلال لقائه أهالي الأسرى لدى المقاومة، وخاطبهم قائلا “ما حدث كان فظيعا، إنه جرح عميق، الجرح الذي لا يزال ينزف”.

وتطرق التقرير إلى أن كريم خان ليس معاديا للسامية كما اتهمه الساسة الإسرائيليون، موضحا أن خان “يميل لصالحنا”. مشيرا إلى أنه لم يتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بالقتل والاغتصاب والانتهاكات والإرهاب كما اتهم قادة حماس، ولكنه ألقى باللوم على جانبنا في المجاعة”.

وكان كريم خان قد أعلن في 20 مايو/أيار الجاري أنه قدم طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو، وغالانت، لتواطئهما في التسبب بمعاناة وتجويع المدنيين في غزة.

في حين اتهم زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار ومحمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بأنهم مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في إسرائيل، حسب تعبيره.

بكاء وتأثر
وذكر التقرير أن كريم خان عقد “لقاء طويلا ومؤثرا مع ممثلي أهالي المختطفين”. ونقل عن مصادر حضرت الاجتماع “أنه بكى عند سماعه بعض الشهادات”.

وأشار خان إلى أن ما يعنيه هؤلاء الأهالي نابع من كونهم إسرائيليين مشيدا بدعوته للاجتماع وأن ما سمعه من قصص “لمس شغاف قلبه”، وأنه كان يتحدث “ويمسح دموعه”.

وتحدث كريم خان خلال اللقاء عن المحرقة (الهولوكوست) ووجوب عدم تكرارها، وقال “كلنا كاذبون، لأننا وعدنا بعد المحرقة أنها لن تحدث مرة أخرى.. كيف يمكن أن ننظر لأنفسنا في المرآة عندما نتذكر أكوام الجثث بجانب الأفران التي أحرقت جثث الأطفال”.

ووفقا للتقرير، فقد شدد كريم خان على أن “هناك معاداة للسامية في جميع أنحاء العالم، وعلى العالم أن يتحسن في العمل ضدها، ضد كراهية اليهود وأي نوع من الكراهية، بدون الكراهية لن تكون هناك محرقة”.

وأكد خان أن تركيزه “منصب على 7 أكتوبر/تشرين الأول، على القتل، والمختطفين، والدمار”.

وعند حديثه عن قطاع غزة، ذكر كريم خان “أنه يدعو الله أن يفهم أطفال أولئك الذين استسلموا للكراهية وكرروا أفعالهم في غزة، المنطق المعيب ويغيروا أساليبهم”. كما تطرق إلى وجوب إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع.

وختم حديثه لأهالي الأسرى بالقول “كانت هناك عملية مطاردة، وكان المطاردون هم الشعب اليهودي.. لذلك نقوم بالتحقيق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى