أخبار عاجلةعرب ودولي

الإعلامي الرياضي المصري محمد شبانة يورط الموساد الإسرائيلي.. فما هي القصة؟

تشابه الأسماء جعل الصحفي الرياضي المصري محمد شبانة، يتحول في لحظة ليصبح قائد لواء حماس في رفح والمطلوب رقم 6 من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فما هي القصة؟

البداية كانت عن طريق وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن المخابرات الإسرائيلية فشلت في تصفية شبانة شمالي قطاع غزة.

وفي التفاصيل، نشر جهاز الشاباك صورة للصحفي الرياضي المصري محمد شبانة على أنه أحد قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وقائد لواء رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله، قبل أن تحذفها بعض المنصات الإخبارية الإسرائيلية لاحقا بعد اكتشافها أن الصورة لإعلامي مصري.

وأثارت الصورة التي نشرها الشاباك للإعلامي المصري على أنها للقيادي في حماس محمد شبانة سخرية عدد من النشطاء، واعتبروها “فضيحة”، وقال أحدهم “اليوم فضيحة ودليل جديد على هشاشة هؤلاء الحمقى والغباء المتأصل فيهم”

https://x.com/DrMahmoudSalemE/status/1794106856614273374

بينما وجد بعض النشطاء المصريين أن ما قام به الشاباك قد يعرض حياة المواطن المصري، محمد شبانة لخطر بحيث قال أحدهم “تخيل معايا محمد شبانة ماشي في بلد أوروبي وشافه واحد صهيوني مصدق الشاباك أن ده هو قيادي حماس اللي معرفوش يغتاله؟؟”

https://x.com/osgaweesh/status/1794095041922707744

ووصف آخرون الخطأ الذي وقعت فيه المخابرات الإسرائيلية بأنه “دليل آخر على ارتباك المخابرات الإسرائيلية، وافتقادها للكفاءة عكس ما تروج له دائما”.

من جانبه سخر الإعلامي الرياضي محمد شبانة وهو أيضا عضو بمجلس الشيوخ المصري، على نشر صورته بالخطأ في وسائل الإعلام الإسرائيلية بزعم كونه أحد الـ6 المطلوبين للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

ونشر شبانة عبر صفحته على الفضاء الأزرق فيسبوك الصور المنسوبة له معلقا بعبارة “الكيان المختل”.

وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية -أمس الجمعة- إن الجيش الإسرائيلي أخفق -على ما يبدو- في محاولة نفذها لاغتيال محمد شبانة قائد لواء رفح في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد لحظات من إصدار محكمة العدل الدولية قرارا بإنهاء الهجوم على المدينة، في حين تخوض المقاومة معارك ضارية ضد جيش الاحتلال في شمال وجنوب القطاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى