أخبار رئيسيةشؤون إسرائيليةومضات

ضباط إسرائيليون: غالبية قتلى غزة المصنفين “إرهابيين” هم “مدنيون”

قال ضباط وجنود إسرائيليون، إن غالبية القتلى الذين صنفهم الجيش على أنهم “إرهابيين”، خلال حربه الراهنة على قطاع غزة، هم في الحقيقة “مدنيون غير مسلحين”.

وجمعت صحيفة “هآرتس” العبرية، شهادات من هؤلاء الضباط والجنود الذين قاتلوا في غزة خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ونقلت عنهم إن “الجيش صنف حوالي 9000 قتيل فلسطيني في غزة على أنهم إرهابيين، لكن في الحقيقة غالبيتهم مدنيون، ولم يشكلوا أي تهديد”.

وتابعوا: “ذنبهم الوحيد (هؤلاء الضحايا) هو عبور خط وهمي رسمه الجيش، والذي في حال عبوره يمنح القوات الإذن بإطلاق النار عليهم”.

وقال أحد الجنود للصحيفة: “قيل لنا تحديدا إنه حتى في حال فرار مشتبه به إلى مبنى، يتم إطلاق النار على المبنى، حتى على حساب إصابة مدنيين”.

وبحسب شهادات الضباط والجنود، فإن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على أي شخص يدخل “منطقة الإبادة” التي حددها، سواء مسلحين أو مدنيين.

وقال ضابط احتياط: “باختصار، الإرهابي بالنسبة للجيش هو أي شخص قتلته القوات داخل منطقة القتال مع القوة العسكرية (مقاتلو الفصائل الفلسطينية)”.

وأضاف: “لا يمكن القول بشكل مؤكد مَن الإرهابي ومَن الذي استُهدف لأنه دخل لسبب أو آخر إلى منطقة القتال”.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات حادة داخل إسرائيل لفشله في تحقيق أهداف الحرب على غزة، ولاسيما القضاء على حركة “حماس” وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى