أخبار رئيسيةمحلياتومضات

المهرجان المركزي لـ “يوم الأرض” السبت في دير حنا.. بركة: بمدى ما تكون المشاركة أوسع بمدى ما نكسر السقف المنخفض الذي يحاولون فرضه علينا

طه اغبارية

دعا السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، إلى أوسع مشاركة من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، في إحياء الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الخالد، عبر المسيرة المركزية التي ستكون يوم السبت المقبل (30/3/2024) في قرية دير حنا، في الثانية ظهرًا.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها بركة عقب اجتماع للجنة المتابعة مساء أمس الاثنين بحث إحياء ذكرى يوم الأرض.

وأضاف بركة، إن “يوم الأرض، هو يوم تاريخي ومفصلي في حياة المجتمع الفلسطيني في الداخل، هو اليوم الذي يفصل بين محاولات اخضاع مجتمعنا وبين خروج هذا المارد من القمقم الذي حاولت المؤسسة أن تضعه فيه. يوم الأرض له مكانة خاصة في تاريخنا وقلوبنا كأفراد ومجتمع، وبالذات في هذه المنطقة منطقة البطوف (دير حنا وسخنين وعرابة- مثلث يوم الأرض)”.

وتابع بركة: “لذلك كما هي العادة في كل عام، ستكون المسيرة والمهرجان المركزي لهذا العام في قرية دير حنا، وستنتطلق المسيرة من الساحة (مقابل بنك ماركنتيل) في الثانية ظهرا حتى السوق البلدي حيث يعقد مهرجان سياسية قصير، وقد راعينا في ذلك شهر رمضان الفضيل”.

وأكد أن”يوم الأرض هذا العام سيرتكز على 3 قضايا أساسية، أولا، قضية الأرض وحقوقنا كأصحاب هذه البلاد حقوقنا القومية وحقوقنا المدنية. القضية الثانية وهي الأهم في هذه المرحلة وهو ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بالذات، ولكن أيضا في الضفة الغربية وما تتعرض له المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى في القدس. والقضية الثالثة، هو انتشار الجريمة والعنف في الوسط العربي برعاية المؤسسة، برعاية السلطة. نحن نقول إن قضية العنف والجريمة هي قضية تتعلق بنا على الصعيد المجتمعي، ولكن الرّدّع والعقاب يتعلق بالمؤسسة، وطالما أنّ المؤسسة لا تقوم بدورها فنحن نرى في موضوع الجريمة والعنف قضية سياسية من الطراز الأول، تهدف إلى تفتيت شعبنا. لذلك هذه الأسس الثلاث التي يقف عليها يوم الأرض هذا العام، ننطلق من خلالها بسقوف موحدة وندعو كل أبناء شعبنا إلى أن يكونوا جاهزين وحاضرين ومشاركين في المسيرة المركزية في ديرحنا”.

وختم رئيس لجنة المتابعة بالقول: “بمدى ما تكون المشاركة أوسع بمدى ما نكسر السقف المنخفض الذي يحاولون فرضه علينا وننطلق إلى فضاء أرحب في وطننا الذي لا وطن لنا سواه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى