أخبار رئيسيةمحلياتومضات

الجلسة القادمة، الاثنين المقبل.. “الصلح” في الناصرة تواصل الاستماع لإفادة الشيخ كمال خطيب في ملف اتهامه بالتحريض

طه اغبارية

واصلت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اليوم الثلاثاء، الاستماع إلى إفادة الشيخ كمال خطيب -رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا- في ملف اتهامه بالتحريض على العنف، بعد اعتقاله خلال أحداث هبة الكرامة في أيار/مايو 2021.

وبدأت أمس الاثنين، الجلسة الأولى من مرحلة سماع شهود طاقم الدفاع في ملف خطيب، حيث يمثله مركز عدالة ومؤسسة ميزان لحقوق الإنسان.

وقال د. حسن جبارين مدير مركز عدالة -في اعقاب جلسة اليوم- إن الجلسة القادمة في الملف ستكون يوم الاثنين المقبل (12/2/2024) في التاسعة صباحا، وفيها ستقوم النيابة العامة الإسرائيلية باستجواب الشيخ كمال.

وأضاف “كما قلنا بالأمس (الاثنين) فإن لائحة اتهام الشيخ كمال هي ضد علاقة خطيب والمسلمين والعرب بالمسجد الأقصى، وهذه هي المحاكمة في هذا الملف، الشيخ كمال خطيب لم يرد خلال المحاكمة في هكذا محكمة اقتباس آيات قرآنية، ولكن بما أن المحاكمة ضد العبادات والعقيدة، اقتبس آيات قرآنية تبين مكانة المسجد الأقصى عند المسلمين بهدف التأكيد على أنّ يجري هي محاكمة لآيات قرآنية تتعلق بمكانة الأقصى عند العرب والمسلمين”.

بدوره أكد السيد محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا، أن من يحاكم في المحكمة ليس الشيخ كمال خطيب وحده وإنما تحاكم العقيدة والموقف من المسجد الأقصى، مضيفا “كما اكدنا مرارا، هذه محاكمة سياسية وإن كان موقف الشيخ كمال من الأقصى تهمة فإن هذه التهمة موجّهة إلى كل عربي ومسلم، فجميعنا ينظر إلى الأقصى والنكبة كما ينظر إليها الشيخ كمال. نرى أن النيابة تحاول أن تختزل في محاكمة الشيخ كمال كل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل”.
من جانبه، قال الشيخ كمال خطيب عقب الجلسة “أكدنا في جلسة اليوم على قناعاتنا في أننا نلاحق بسبب انتمائنا العقائدي والقومي والوطني كوننا أبناء الشعب الفلسطيني نعيش في هذه الأرض، أرض الاسراء والمعراج، وقد شرفنا الله بهذا الأمر، في أن نكون الأقرب إلى المسجد الأقصى من بين العرب والمسلمين. إن ظنوا ان بإمكانهم أن يجدوا دجّالين يقبلوا بوجود حق لغيرنا في الأقصى فهذا لن يكون”.

وأضاف خطيب: “أي قرار للمحكمة يؤكد أنها ستبقى ضمن الواقع الإسرائيلي العام، على أمل ان تكون هذه المرة صوتا للضمير والحقيقة التي أرادت النيابة العامة تجاهلها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى