أخبار عاجلةعرب ودولي

مقتل “معلم أيمن” القيادي بحركة الشباب الصومالية.. طلبته أمريكا مقابل 10 ملايين دولار

قتل القيادي البارز في حركة الشباب الإسلامية الصومالية، المعروف بـ “معلم أيمن”، الذي كان متهما بتدبير هجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية – كينية شرق كينيا وأسفر عن مقتل أمريكيين.

وإثر ذلك، أدرجته الولايات المتحدة على قائمة المكافآت لمن يدلي بمعلومات عنه أو يساهم في القبض عليه، وعرضت 10 ملايين دولار لقاء تلك الخدمة.

وتشن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ العام 2007 تمردا مسلحا ضد الحكومة الصومالية.

ويوم 21 كانون أول/ديسمبر، كتب وزير الإعلام الصومالي، داوود عويس، على منصة “إكس” أنه “تأكد مقتل القيادي البارز في حركة الشباب، معلم أيمن، في عملية مشتركة للجيش الوطني الصومالي بمساندة من القوات الأمريكية في 17 ديسمبر”.

وأضاف الوزير أن أيمن “كان مسؤولا عن التخطيط لهجمات إرهابية عدة في الصومال وفي البلدان المجاورة”.

وسبق أن أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، الثلاثاء الماضي، في بيان أنها قتلت “قياديا في حركة الشباب” في ضربة جوية تم شنها “بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية للصومال” في 17 ديسمبر قرب مدينة جلب في جنوب الصومال، دون تحديد هويته آنذاك.

وويقود معلم أيمن، واسمه الحقيقي داوود خليف، “جيش أيمن” ضمن الحركة، ويتهم من قبل واشنطن بتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية أمريكية-كينية تعرف باسم “معسكر سيمبا” في خليج ماندا بالشرق الكيني، بمحاذاة الحدود مع الصومال، وذكل في 2020.

وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل في الهجوم ثلاثة أميركيين، وأربعة عناصر في حركة الشباب.

ويعتبر “جيش أيمن” الوحدة المسؤولة عن هجمات منتظمة في شمال شرق كينيا، عدا عن قتالها للحكومة الصومالية منذ 16 عاما.

الحركة المدرجة على قوائم الإرهاب منذ 2008، تم دحرها من المدن الرئيسية في الصومال في فترة 2011-2012، وظلت متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصا في وسط البلاد وجنوبها.

ونظرا لشن هجمات منتظمة على القوات الأمنية، أعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في سبتمبر 2022 “حربا شاملة” ضد حركة الشباب، بمساندة من القوات الأمريكية وقوة الاتحاد الأفريقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى