اعتقالات واعتداءات…هل أصبح سكان الداخل الفلسطيني ضحية غضب المؤسسة الإسرائيلية عقب عملية “طوفان الأقصى”؟

قضت محكمة الصلح في مدينة بيتح تكفا اليوم الثلاثاء بتمديد اعتقال، اعتقال شاب (36 عاما) من مدينة الطيبة لمدة ثلاثة أيام، وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت الشاب ليلة أمس الاثنين بدعوى شبهة كتابة منشورات تحريضية تدعو للعنف والإرهاب” على شبكة التواصل الاجتماعي.

وأشارت عائلة المعتقل إلى أن الشرطة الإسرائيلية إعتدت على الشاب بالرغم من أنه يعاني من ظروف صحية، إضافة إلى مصادرة بعض ممتلكات المنزل.

وبحسب لائحة الادعاء فإن الشبهة التي نُسبت للشاب من قبل الشرطة هي “نشر على تطبيق الواتساب يدعو المعتقل فيه للمشاركة في الحرب ضد الصهاينة”.

ومن جهته أنكر المعتقل الادعاءات الموجهة ضده من قبل الشرطة خلال التحقيق معه في محطة الشرطة.

ويأتي هذا الاعتقال من بين العديد الاعتقالات التي طالت مواطنين في المجتمع العربي على خلفية عملية “طوفان الأقصى” المندلعة بين فصائل المقاومة في قطاع غزة وإسرائيل، إلى جانب الاعتداءات العنصرية التي طالت فلسطينيي الداخل من قبل جماعات إسرائيلية متطرفة انتقاما لما حدث خلال عملية “طوفان الأقصى”.

إضافة إلى تلقي طلاب العرب تهديدات بالطرد من الجامعات الإسرائيلية بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.