اللد: وقفة احتجاجيّة مطالِبة بمحاكمة قاتل الشهيد موسى حسّونة

شارك أهال من مدينة اللد ونشطاء، مساء أمس الأحد، في الوقفة الاحتجاجية الشهرية، المطالبة بالعدالة للشهيد الشاب موسى حسونة، الذي استشهد خلال أحداث هبة الكرامة في المدينة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتبت عليها شعارات من قبيل؛ “لا للعنصرية والتمييز”، و”العدالة للشهيد”، و”مستوطن إرهابي”؛ كما رُفعت صور الشهيد حسونة.
وهتف المتظاهرون، بشعارات وهتافات إسنادية لأهل الشهيد حسونة، مطالبين بالعدالة من المحكمة، والمساندة من أهالي اللد فق الوقفات الاحتجاجية.
وقال مالك حسونة، والد الشهيد في حديث معه: “لن نتنازل عن حق موسى بتقديم المجرم إلى العدالة”، مضيفا: “اليوم قتلوا موسى، غدا يقتلون إبراهيم ومحمد، فالقضية ليست قضية موسى، وإنما قضية كل أهالي اللد والداخل الفلسطيني”.
وذكر حسّونة أن ابنه “موسى قُتل لأنه عربي”، مشيرا إلى أنه “في السجون هناك عشرات الشبان العرب المعتقلين على خلفية قتل يهود، ولكن في ملفّنا، لا يوجد أي معتقل”.
وأضاف أن “هناك تواطؤا من قِبل بلدية اللد مع المجرم الذي أطلق النار، ورئيس البلدية هو من أخفى الكاميرات من المكان لأجل تشويه الأدلة”.
وكانت محكمة الصلح في الرملة، قد أصدرت مساء أمس الأحد، حُكما على الشاب عصام عبد الصمد (20 عاما)، وهو من مدينة اللد، بتهمة إلقاء الحجارة على خلفية أحداث هبة الكرامة؛ بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة أربعة أشهر.
وبالإضافة إلى الحُكم بالحبس لأربعة أشهر مع وقف التنفيذ، فرضت المحكمة غرامة مالية قدرها 3 آلاف شيكل، وشرط الحبس المنزليّ لسنتين مع وقف التنفيذ، بحقّ الشاب عبد الصمد.
واستشهد حسونة يوم 10 أيار/مايو 2021 بعد تعرضه لإطلاق نار على يد مستوطن في مدينة اللد خلال هبة الكرامة التي انطلقت شرارتها تزامنا مع العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ودس عصابات الإرهاب الاستيطانية لضرب المواطنين العرب في أراضي 48.






