قمة العلمين تدعو تل أبيب للالتزام بتعهداتها

دعت قمة ثلاثية في مدينة العلمين المصرية، أمس الاثنين، إلى ضرورة التزام المؤسسة الإسرائيلية بتعهداتها الدولية.
وأكّد البيان الختامي للقمة، التي جمعت بين الانقلابي عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أهمية حلّ القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام لضرورته إقليمًا ودوليًا.
وشدّد المؤتمرون في بيانهم الختامي على وجوب تنفيذ تل أبيب التزاماتها وتعهداتها، وفقًا للقانون الدولي، والاتفاقات الدولية السابقة.
وبعد أن أكّد السيسي والملك عبد الله دعمهما الكامل لجهود عباس في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، شدّدا على ضرورة احترام المؤسسة الإسرائيلية لالتزاماتها، بصفتها القوة “القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية”.
كما دعا القادة تل أبيب إلى وقف عدوانها على الضفة الغربية، لِما له من أثر في تقويض “قدرة الحكومة والأمن الفلسطيني على القيام بواجباتهم”.
كما أكّدوا أهمية قيام الاحتلال الاسرائيلي بالإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديه، بما لا يخالف الاتفاقات المبرمة في هذا الشأن.
وأظهر البيان الختامي للقمة عزم المجتمعين على الاستمرار في جهودهم مع القوى الدولية الرئيسة والأطراف المهتمة بالسلام، لإعادة “إحياء عملية سلام جادة، وذات مغزى”.



