قوات كبيرة من الشرطة والشاباك تشنّ حملة اعتقالات في قرية صندلة
اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة وعناصر من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) صباح اليوم الثلاثاء، قرية صندلة في منطقة مرج ابن عامر، وداهمت العديد من البيوت في البلدة واعتقلت نحو 12 شابا.
وأفادت مصادر محلية أن المعتقلين هم: أحمد عبد، وعمر الجمال، ومحمد أكرم، ومهند جهاد، ونديم السعيد، ويمان تيسير، ومحمد وجيه، وعبد الله الأحمد وإياس محمود. كما جرى اعتقال الشاب محمد غسان عبد الله من قرية مقيبلة القريبة من صندلة.
كما وثّقت فيديوهات تحليق مروحية فوق البلدة بالتزامن مع اقتحام القوات الإسرائيلية لعدد من البيوت وتفتيشها والعبث بمحتوياتها بصورة همجية.
وقال عبد السلام عمري رئيس اللجنة المحلية في قرية صندلة، إن القوات المقتحمة لصندلة أثار جوا من الإرهاب ونفذت الاعتقالات بصورة بلطحية.
وأضاف في حديث معه أنه جرى تحويل المعتقلين إلى مركز شرطة مدينة العفولة.
وندد عمري بالاعتقالات وقال إن الشرطة والاجهزة الأمنية الإسرائيلية تتعامل مع العرب كأعداء وليسوا مواطنين.
وأفادت مصادر محلية في صندلة أن هذه الاعتقالات مرتبطة بالحراك الشعبي الذي شهدته صندلة في اعقاب استشهاد الشاب ديار عمري برصاص المستوطن دنيس موكين، من القرية الزراعية “موشاف غان نير”.
والأحد، مددت محكمة الصلح في الناصرة، اعتقال موكين قاتل الشاب العمري، للمرة الثالثة، لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق في الجريمة.
ونظمت عائلة الشهيد العمري وأهالي صندلة وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى المحكمة المركزية في الناصرة، وذلك بالتزامن مع موعد بدء محاكمة القاتل موكين.
ودعا والد الشهيد ديار، أحمد العمري، إلى مواصلة الاحتجاجات وملاحقة القاتل، مشيرا إلى أن محامي القاتل يسعى إلى تحويل الملف لقضية أمنية ضد ابنه وأنه ارتكب جريمة القتل “دفاعا عن النفس”.
