أخبار رئيسيةشؤون إسرائيلية

من أهداف العدوان على غزة إرضاء بن غفير

ذكر المحلل العسكري في موقع “واينت” الإلكتروني، رون بن يشاي، أن للعدوان على غزة ثلاثة أهداف: “الردع، منع عمليات إرهابية أخرى مخططا لها في يهودا والسامرة خصوصا. والهدف الثالث هو الانتقام”.

وبحسب بن يشاي فإنه يستبعد أن يشكل هذا العدوان مشكلة لإسرائيل في الساحة الدولية، ورجح أن “تدرك الإدارة في واشنطن أن لإسرائيل الحق باستهداف قادة الجهاد في غزة مثلما للولايات المتحدة الحق والواجب بتصفية بن لادن وقادة داعش في سورية”.

وأشار بن يشاي ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى، إلى أن هذا العدوان على غزة هدفه الحفاظ على سلامة حكومة بنيامين نتنياهو، بعد توتر العلاقات بينه وبين وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي قاطع هو وأعضاء حزبه اجتماع الحكومة وهدد بالامتناع عن المشاركة في التصويت في الكنيست، مشترطا حل هذه الأزمة بعملية عسكرية في الأراضي الفلسطينية.

وادّعى بن يشاي أن قرار اغتيال القياديين في الجهاد اتخذ في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في أعقاب عدوان الشرطة الإسرائيلية الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير.

وبحسب المحلل السياسي في القناة 12، عَميت سيغال، فإن الأزمة بين نتنياهو وبن غفير “انتهت هذه الليلة عند الساعة 02:24 في رفح”. ووصف سيغال العدوان على غزة، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي تسمية “الدرع والسهم” بأنه عملية “السلم والشجرة” لإنزال بن غفير عن “الإنذار المرتفع الذي صعد عليه”.

ويعقد نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قبيل ظهر اليوم، مداولات لتقييم الوضع في أعقاب العدوان على غزة، وسط توقعات بإطلاق قذائف صاروخية من القطاع باتجاه الداخل.

وفي هذه الأثناء، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي عن تعطيل الدراسة في المناطق التي تبعد 40 كيلومترا عن قطاع غزة، والسماح لسكان “غلاف غزة” بمغادرة منطقتهم والتوجه إلى بيوت ضيافة وفنادق، هربا من إطلاق قذائف صاروخية. كذلك تم فتح الملاجئ العامة في مناطق تصل إلى مدينة بات يام، جنوبي تل أبيب وفي مدينة ريشون لتسيون، التي يزيد عدد سكانها عن 200 ألف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى