أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

“بطيرم”: الأطفال حتى جيل 4 سنوات الأكثر عرضة للإصابة جراء حوادث غير متعمدة في شهر رمضان

نشرت مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد اليوم الإثنين، تقريرا، جاء فيه أنَّ معطيات العقد الأخير تبين أن “فئة الأطفال والرضع حتى جيل 4 سنوات الأكثر عرضة للإصابة والوفاة جراء حوادث غير متعمدة خلال شهر رمضان المبارك، وأن الفتيان ما بين جيل 10 حتى 14 عاما هم الأكثر إصابة جراء المفرقعات بما نسبته حوالي 60% خلال شهر رمضان”.

ويستدل من التقرير أن المنزل وساحاته هما المكان الأكثر خطرا على حياة الأولاد خلال شهر رمضان الفضيل بنسبة 44% من إجمالي الأطفال.

وحذَّرت “بطيرم” الأهل من “الإصابات التي قد يتعرض لها أبناؤنا خلال هذه الفترة المميزة التي قد تعرقل احتفالات وأجواء ليالي رمضان، لا سمح الله”.

واستنادا إلى الإحصاءات التي تجمعها منذ حوالي 20 عاما بما يتعلق بوفيات وإصابات الأطفال، لفتت المؤسسة إلى أن “فئة الأطفال والرضع من جيل الولادة حتى جيل 4 سنوات كانت الفئة الأكثر حضورا لغرف الطوارئ لتلقي العلاج (37%) نتيجة الإصابات غير المتعمدة خلال الشهر الفضيل على مدار السنوات العشر الأخيرة (2013- 2022). تأتي بعدها فئة الأولاد ما بين السنوات 5 حتى 9 أعوام الذين شكلوا ما مقداره 27% من مجمل الإصابات التي شهدها شهر رمضان خلال السنوات المذكورة، ثم فئة الفتيان ما بين جيل 10 سنوات حتى 14 عاما بنسبة إصابة وصلت إلى 21%”.

موضحة أن مسببات الإصابة الأكثر شيوعا خلال شهر رمضان “في المكان الأول كان السقوط بنسبة 35% من مجمل الإصابات التي وقعت خلال السنوات العشر الأخيرة، يأتي بعدها التعرض لضربة أو كدمة بنسبة وصلت إلى 23%، ثم الإصابة جراء جسم حاد بما نسبته 11%”.

وبحسب المعطيات السنوية فإنَّ “المنزل وساحة المنزل هما المكان الأكثر خطرا على حياة الأولاد جراء الإصابة، إذ أنهما كانا مسؤولان عن إصابة 44% من مجمل الأولاد خلال الشهر الفضيل طيلة السنوات العشر الأخيرة. بعدها الطرقات والشوارع التي كانت مسؤولة عن إصابة ما يقارب 13% من مجمل الإصابات خلال الشهر الكريم، ثم الحيز العام بنفس النسبة”.

وتطرقت “بطيرم” في معطياتها أيضا إلى موضوع الإصابة جراء استعمال المفرقعات والألعاب النارية، حيث أظهرت معطياتها أن “الفتيان ما بين جيل 10 حتى 14 عاما هم الأكثر إصابة جراء المفرقعات بما نسبته حوالي 60% من مجمل الإصابات، بعدها فئة الأطفال من جيل 5 سنوات حتى 9، إذ وصلت نسبة إصابة الأطفال من هذه الفئة العمرية ما يقارب 29%. وتسببت المفرقعات والألعاب النارية لحوالي 60% من المصابين بالحروق، كما تسببت أيضا بأضرار جسيمة لحوالي 18% من الأطفال والأولاد المصابين”.

وأضافت المؤسسة أنه “في نظرة إلى معطيات الوفاة للأولاد والأطفال حتى جيل 17 عاما جراء الإصابات غير المتعمدة خلال الشهر الفضيل على مدار العقد الأخير، فقد تم تسجيل 34 حالة وفاة، من بينهم 16 حالة وفاة لأطفال ورضع حتى جيل 4 سنوات بما نسبته 47%، بعدها فئة الأولاد من جيل 5 حتى 9 سنوات بنسبة وصلت إلى 24%، ثم الفتيان والأولاد من جيل 15 حتى 17 عاما بعدد وفيات وصل إلى 7 أي ما نسبته 21%”.

وعن أهم مسببات الوفاة خلال الشهر الفضيل في العقد الأخير، وفقا لـ”بطيرم” فإنه “احتلت حوادث الطرق المكان الأول بعدد الضحايا بـ20 حالة وفاة من أصل 34، بعدها التسمم والحروق التي كانت مسؤولة عن 4 وفيات ثم حالات الغرق التي حصدت أرواح 3 أولاد”.

إرشادات

وعن أهم الإرشادات للأهل لحماية أبنائهم من الإصابة، تشدد مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد على التعليمات التالية:

“- مراقبة الأطفال وإبعادهم عند إشعال نار المنقل وخلال شَي اللحم وإبعاد الثقاب والكاز عن متناول يد الأطفال.

– الحرص لعدم تجول الأطفال في المطبخ أثناء الطهي واستعمال رؤوس الطهي الخلفية البعيدة عن يدي الأطفال.

– تأمين ساحة المنزل للأطفال وإبعاد المواد الخطرة منها ومراقبة الأطفال بشكل فعال منعا لخروجهم للشارع.

– ملاءمة البيئة المنزلية للأطفال حيث نختار منطقة مركزية في المنزل يمكن للأطفال اللعب بحرية وأمان (يمكن
إبعاد طاولة الصالون مثلا لتوفير مساحة لعب أوسع، وتغطية الأرضية بفراش ناعم).

– لا نترك الأطفال الذين لم يتعدوا الصف الثالث دون إشراف الكبار أو البالغين.

– إبعاد المواد الخطرة عن الأطفال مثل مواد التنظيف المبيدات والشراب الساخن والأواني الساخنة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى