أخبار رئيسيةمحلياتومضات

وفد لجنة المتابعة يطّلع على آثار إرهاب المستوطنين في حوارة

زار وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، اليوم الأحد، بلدة حوارة، ووقف على آثار عدوان وإرهاب المستوطنين في البلدة بعد الهجوم عليها يوم الأحد الماضي.

واستمع الوفد الذي ضم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة وممثلون عن الأحزاب والحركات في الداخل، إلى شهادات المواطنين حول الاعتداءات عليهم وعلى ممتلكاتهم.

وقال بركة في تصريحات صحفية، إن الوفد لم يأتِ للتضامن مع أهالي حوارة، بل للتأكيد على أننا شعب واحد وجزء منهم، مؤكدا “لن نترك حوارة وشعبنا وحده، لأننا جزء منهم، عملنا مظاهرة كبيرة في سخنين دعما لحوارة ولأهلنا في الضفة الغربية، وأطلقنا حملة تبرعات، ويجري التعاون من قبل مؤسسات وأحزاب ومجتمع مدني لتوجيه كل ما يُجمع من تبرعات لمكان واحد”.

وأضاف “واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني أن نقف بجانب أبناء شعبنا في هذه المحنة، وهناك من يريد أن يمحو حوارة، وأنا أقول من يمكن أن يُمحى هو الاحتلال والاستيطان الذي سيُقتلع وستبقى حوارة”.

وأكد بركة أن الفلسطينيين لم يروا أية عدالة من أي حكومة في إسرائيل، وأن هذه الحكومة مثل سابقاتها في التطرف والعدوانية، مشددا على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وعلى ضرورة مقاطعة وعزل حكومة الأبارتهايد الموجودة في إسرائيل كما جرى في جنوب أفريقيا.

من جهته، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن حجم التضامن من شعبنا الفلسطيني في الداخل والأراضي المحتلة عام 67، يعبر عن حقيقة الشعب الفلسطيني ويعبر عن الطموح الذي يسعى إليه بالحرية وإقامة الدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن الوفد اطّلع على حجم الجريمة والمحرقة والتهديدات التي تتواصل بحق أبناء شعبنا.

من جهته، شدد رئيس بلدية حوارة معين ضميدي، والذي قدم شرحا مفصلا عن الأضرار التي لحقت بالبلدة والاحتياجات الطارئة اللازمة لتعزيز صمود المواطنين، على أن “الزيارات كانت الأهم لبلدة حوارة المنكوبة، ورفعت من معنويات الأهالي وعززت من صمودهم في هذا الوطن”.

وأشار إلى الجهد المبذول من الحكومة الفلسطينية التي شكلت ست لجان من ست وزارات تعمل كخلية في بلدة حوارة لحل المشكلة، مشيرا إلى أنها بدأت بعملها، مطالبا بضرورة حل مشكلة طوارئ كلية ابن سينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى