أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

شهيد و69 مصابًا و9 معتقلين في اقتحام الاحتلال نابلس

استشهد مواطن وأصيب 69 بالرصاص والاختناق، منهم اثنان في حالة الخطر، واعتقل 9 آخرون، مساء االثلاثاء، في مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلية، التي اقتحمت بناية سكنية، في نابلس شمال الضفة المحتلة، قبل أن تنسحب بعد نحو 3 ساعات.

وأنهت قوات الاحتلال أنهت عمليتها العسكرية المفاجئة في نابلس، بعد 3 ساعات من بدئها، وسط مواجهات ضارية أسفرت عن استشهاد مواطن وإصابة العشرات واعتقال تسعة مواطنين على الأقل.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد مواطن في مستشفى النجاح بنابلس، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال المواجهات في المدينة، مبينة أن حالة اثنين من المصابين خطرة، أحدهما دعسه جيب للاحتلال بشكل متعمد، فيما قال مصدر طبي في مشفى النجاح، إن الشهيد هو خالد وليد تايه، من منطقة عراق التايه شرق نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر أن عدد الإصابات الناجمة عن اقتحام الاحتلال مدينة نابلس مساء الثلاثاء، ارتفعت إلى 69 إصابة، منهم 12 بالرصاص الحي اثنان منهم في حالة خطرة، و17 بالرصاص المعدني و40 بالغاز.

وأكد شهود عيان أن قوة مكونة من عدة دوريات اقتحمت المدينة من المنطقة الشرقية، وتوجهت نحو شارع بيكر بالجبل الشمالي، وحاصرت بناية المصري، فيما أفيد لاحقًا عن اعتقال تسعة مواطنين منهم أربعة من عائلة طوباسي، وهم: عبد الرحمن، ونايف، وإياد، وبراء، أما باقي المعتقلين فهم: يوسف شلهوب، وهاني خلفة، وكريم أبوصالحة، ومصعب الكوني، وسعدي دويكات.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عبر حاجز الـ17 بين نابلس وعصيرة الشمالية، وتوجهت صوب المنطقة المستهدفة، بحسب الشهود.

وبحسب مصادر محلية؛ فإن الحديث يدور عن العمارة التي يقع فيها منزل أقرباء للشاب عبد الكريم عاصي، الذي أعلن الاحتلال أنه منفذ عملية الطعن قرب مستوطنة “أرائيل” المقامة عنوة على أراضي سلفيت أمس، والتي قتل فيها حاخام اسرائيلي من مستوطنة “براخا”.

واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الذين تصدوا لها ورشقوها بالحجارة، فيما أطلقت تلك القوات الرصاص الحي وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين على الأقل، بالإضافة لعدد من حالات الاختناق، وفق مصدر طبي.

من جهة أخرى، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية في بلدة تل غرب المدينة؛ حيث شرعت في حملة تفتيش لمركبات المواطنين وهوياتهم وإعاقة حركة المرور؛ ما أدى إلى تشكل أزمة سير خانقة في المنطقة.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت قوات الاحتلال أن منفذ عملية الطعن قرب سلفيت التي قتل فيها الحاخام المستوطن إيتامار بن غال، أمس، هو عبد الكريم عادل عاصي (19 عاما) من سكان يافا ويحمل بطاقة هوية “إسرائيلية”، ووالده من نابلس، ووالدته من الداخل الفلسطيني.

وخلال جولة في هضبة الجولان المحتل الثلاثاء، توعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، منفذ عملية سلفيت الاثنين، بالاغتيال كما حدث مع الشهيد أحمد جرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى