أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

أجواء التآخي والمحبة تظلل كفر كنا بعد جريمة إطلاق النار على مسجد “عمر بن الخطاب”

موطني 48
شهدت قرية كفر كنا مساء أمس السبت، اجواء من الصلح والتآخي بين أبناء البلدة الواحدة، بعد جريمة إطلاق النار على مسجد “عمر بن الخطاب” الخميس الفائت، وعقدت جلسة في منزل الشيخ كمال خطيب، إمام المسجد، هدفت إلى طي صفحة ما جرى والمضي في تعزيز العلاقات الأخوية بين كافة الأطراف في البلدة.
واستقبل الشيخ كمال في منزله وفدا يضم الدكتور شكري عواودة والنائب مسعود غنايم والنائب السابق طلب الصانع وشخصيات قيادية، وسبق هذه الزيارة، لقاء عقد في مبنى مجلس كفر كنا المحلي، بحضور أفراد من عائلة عواودة والشيخ كمال خطيب ومشاركة النائب غنايم ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة وسكرتير حزب الجبهة الشيوعي منصور دهامشة ورئيس لجنة مكافحة العنف طلب الصانع.
وعرض رئيس مجلس كفر كنا، مجاهد عواودة، تصاعد آفة العنف في البلدة خلال الأشهر الأخيرة، قائلا: “ندين جرائم العنف المستشرية في البلدة ولا نقبل أبدًا بهذا الوضع، فالشرطة خلال الشهر الأخير قامت بجمع 27 قطعة سلاح ما يُنبئ بمدى خطورة الوضع العام في القرية”.
وأضاف عواودة “أبرز الجرائم التي شهدتنا القرية لم تحصل من قبل، وهي جريمة إطلاق النار على مسجد عمر بن الخطاب الأمر الذي نرفضه وندينه ونستهجنه، فحرمة بيوت العبادة خط أحمر، وطبعًا حرصنا على جمع الدكتور شكري عواودة بالشيخ كمال خطيب على إثر الحادثة للتأكيد على الصلح والتأخي”.
من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: “ندين جميع مظاهر العنف التي تشهدها بلداننا العربية، فنحن نعاني الأمرين من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة ولا يمكن أن نكون جزءًا يأكل بعضه أيضًا، وإطلاق النيران على بيوت العبادة بشكل خاص مرفوض، لذلك فنحن نحث دائمًا جميع الأطراف على احتواء الوضع ودرء الفتنة بين أبناء البلد الواحدة”.

أما الشيخ كمال خطيب فقال: “حلّ علينا ضيف في بيتنا الدكتور شكري عواودة أخي وصديقي مع جمعٍ كرام. صفحة طُويت وغدا تشرق شمس نهار جديد ملؤه المحبة والأخوّة والأمل. من اليوم تعارفنا، ونطوي ما جرى مِنّا، فلا كان ولا صار، ولا قلتم ولا قلنا، وإن كان ولا بدّ، من العُتبى فبالحُسنى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى