أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةعرب ودوليومضات

لأول مرة منذ 9 سنوات: محادثة هاتفية بين نتنياهو وإردوغان

تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالمة هاتفية من رئيس وزراء إسرائيل المكلف بنيامين نتنياهو، الذي أعرب عن تعازيه في ضحايا التفجير الإرهابي في إسطنبول.

وذكر بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الخميس، أن نتنياهو هاتف الرئيس أردوغان معزيا بضحايا تفجير إسطنبول.

وأضاف البيان أن أردوغان أعرب عن تمنياته خلال الاتصال أن تكون نتائج الانتخابات في إسرائيل خيرًا على البلد والمنطقة.

وأكد أردوغان لنتنياهو أن العلاقات التركية الإسرائيلية دخلت حقبة جديدة بفضل الإرادة القوية لكلا الجانبين.

وشدد أردوغان لنتنياهو أن مواصلة العلاقات (التركية الإسرائيلية) وفق أسس المصالح المشتركة واحترام الحساسيات، وتعزيز العلاقات على أرضية مستدامة، سيعود بالنفع المشترك للبلدين.

وشكر الرئيس التركي نتنياهو لاتصاله، معرباً عن حزنهم إزاء الحادثة التي وقعت في الضفة الغربية قبل يومين.

وكان نتنياهو قد اتصل هاتفيا مع إردوغان، عام 2013، من أجل الاعتذار على مهاجمة قوات البحرية الإسرائيلية للسفينة “مافي مرمرة”، ضمن أسطول تركي لكسر الحصار عن غزة، والذي أسفر عن مقتل 10 ناشطين أتراك، عام 2010.

وقال إردوغان في رسالته لنتنياهو، الأسبوع الماضي، إن “هذه دبلوماسية ينتصر فيها جميع الأطراق، طالما أنهم يحترمون القيم المشتركة”.

وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترا تصاعد إلى درجة خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء من تل أبيب وأنقرة، وذلك منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2008. وجرى تعيين سفيرين للدولتين في الأسابيع الأخيرة، وتوقيع اتفاق طيران يسمح بتسيير رحلات جوية بطائرات إسرائيلية، فيما الطيران التركي استمر بتسيير رحلات جوية دون توقف طوال هذه الفترة.

وكانت السياسة الإسرائيلية العدوانية تجاه الفلسطينيين نقطة توتر مع تركيا. وأعلن حزب الليكود، أمس، أن نتنياهو ورئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي، إيتمار بن غفير، اتفقا على أن تنص الاتفاقيات الائتلافية على شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية خلال 60 يوما منذ تشكيل الحكومة الجديدة، وتعديل قانون الانفصال عن غزة، بحيث يسمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنة “حوميش” وشرعنة البؤرة الاستيطانية “إفياتار”.

وطالبت السلطة الفلسطينية، اليوم، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بممارسة ضغوط نتنياهو من أجل عدم تنفيذ الاتفاق مع بن غفير، بشأن تعميق الاستيطان وتوسيعه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى