أخبار رئيسية إضافيةتقارير ومقابلاترياضةومضات

تعرف على أبرز النجوم المحرومين من ركل كرة كأس العالم عبر التاريخ

يعد خوض منافسات كأس العالم حلما يراود لاعبي كرة القدم مهما كانت أسماؤهم وتاريخهم، وقد سعى كثير من النجوم إلى المشاركة في الحدث الكروي الأكبر إلا أن الحظ لم يحالفهم في ذلك، ليعتزلوا اللعبة قبل أن يركلوا كرة المونديال ولو لمرة واحدة.

ويعد كأس العالم 2022 في قطر بطولة فريدة في تاريخ المونديال لعدد من العوامل والأحداث التي ترافقها، إذ إنها البطولة الأولى في الشرق الأوسط وتنظم من قبل دولة عربية تتميز بقرب المسافة فيها بين الملاعب الـ8 التي ستقام عليها المباريات، مما يمكن عشاق كرة القدم من حضور مباراتين في اليوم الواحد لأول مرة في تاريخ المونديال.

وشهدت بطولات كأس العالم مشاركة عدد من النجوم، منهم: بيليه ومارادونا ورونالدو وكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، لكن في الوقت ذاته غاب عن نسخ البطولة نجوم أفذاذ لأسباب مختلفة على الرغم من أنهم خطفوا قلوب عشاق الساحرة المستديرة.

أبرز المحرومين من المونديال

ومن أبرز أولئك النجوم الذين لم يشاركوا في أي من نسخ كأس العالم الويلزي ريان غيغز أحد أبرز اللاعبين في تاريخ نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، كما يعتبر من ضمن الأكثر تتويجا بالألقاب في كرة القدم الإنجليزية، وكان رصيده مليئا بالجوائز والإنجازات، وتعذر عليه اللعب في المونديال، إذ لم ينجح منتخب ويلز في الوصول إلى النهائيات عندما كان غيغز لاعبا في صفوف المنتخب، حيث اقتصرت مشاركة منتخب ويلز على مرة واحدة عام 1958، أي قبل ولادة غيغز.

 

أما الأيرلندي جورج بست فقد كان من أفضل اللاعبين حول العالم في مركز الجناح، وركيزة أساسية في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، كما حصد جائزة الكرة الذهبية عام 1968.

ولم يحقق بست هدفه بالظهور في المونديال، إذ تأهلت أيرلندا الشمالية إلى النهائيات عام 1982، وحينها كان قد بلغ عامه الـ36 وشارف على نهاية مسيرته.

أيضا اللاعب الليبيري جورج ويا الذي حصد جائزة الكرة الذهبية عام 1995 كأول لاعب فريقي يفعل ذلك، وتألق مع أندية إيه سي ميلان الإيطالي وموناكو وباريس سان جيرمان الفرنسيين، وعجز ويا عن المشاركة في المونديال بسبب ضعف مستوى منتخب بلاده مقارنة بالمنتخبات الأفريقية الأخرى.

 

من ناحيته، لم يشارك ألفريدو دي ستيفانو في المونديال رغم أنه مثل منتخبين دوليين هما الأرجنتين وإسبانيا، ولم ينجح في الظهور في المونديال مع المنتخبين على الرغم من كونه أحد أبرز لاعبي نادي ريال مدريد الإسباني وفاز معه بكؤوس أوروبية ومحلية بين عامي 1955 و1960.

كما أن الفرنسي إريك كانتونا من أفضل اللاعبين الذين لعبوا في الدوري الإنجليزي الممتاز بقميص نادي مانشستر يونايتد، وقد أحرز أكثر من 160 هدفا في مسيرته الكروية، وكان قريبا من المونديال في مناسبتين، إذ كان منتخب فرنسا على أعتاب التأهل في عام 1994 إلا أنه خسر من بلغاريا في المباراة الحاسمة.

 

وفي عام 1998 عندما وصل منتخب فرنسا إلى النهائيات لم يكن كانتونا موجودا، إذ حل زين الدين زيدان مكانه.

وعلى المستوى العربي، يعد النجم المصري السابق محمود الخطيب من أبرز الذين غابوا عن كأس العالم رغم تألقه الكبير على المستويين المحلي والأفريقي على مدار السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لفشل تأهل مصر خلال فترة وجوده في الملعب، إذ تأهل الفراعنة بعد اعتزاله في مونديال إيطاليا 1990.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى