أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

25 قتيلاً في الاشتباكات المسلحة بالمنطقة الخضراء وسط بغداد

تتواصل الاشتباكات المسلحة داخل المنطقة الخضراء، وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، بين المئات من أنصار التيار الصدري من جهة، وفصائل مسلحة عديدة، إضافة إلى قوات خاصة تتولى حماية مقرات ومنازل مسؤولين عراقيين وسياسيين داخل المنطقة الدولية، في وقت ارتفع فيه عدد قتلى المواجهات إلى 25 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 200 جريح من أنصار الصدر، وسط تأكيدات بوجود قتلى وجرحى من الجانب الثاني من فصائل مسلحة وأجهزة أمنية.

ورغم تعويل الكثير من الأطراف السياسية على جلسة المحكمة الاتحادية العليا للنظر بدعوى حل البرلمان، والتي من شأنها أن تساهم في تهدئة المشهد العراقي المتأزم، أعلن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، أن المحكمة الاتحادية لم تنظر في الدعاوى المعروضة بسبب حظر التجوّل، دون أن يعلن عن موعد الجلسة المقبلة.

وشهدت المنطقة الخضراء عدة رشقات هاون طاولت أهدافاً عدة فيها، أبرزها منزل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، ومقراً تابعاً لـ”الحشد الشعبي” يدعى بـ”أمنية الحشد”، ويتهم أنصار الصدر، المقر بإدارة العنف ضدهم، منذ ظهر الأمس الإثنين.

وهاجم أنصار الصدر حتى الآن 12 مقراً تعود لفصائل مسلحة وأحزاب وكتل سياسية في بغداد والبصرة وميسان والكوفة وبابل، أبرزها مقرات لمليشيات “بدر”، و”عصائب أهل الحق”، و”النجباء”، وحزب الدعوة بزعامة نوري المالكي.

ورغم استمرار قرار حظر التجوّل الذي قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تمديده مع منح عطلة رسمية لجميع محافظات ومدن البلاد، وتأجيل الامتحانات الوزارية لطلاب المدارس والجامعات (الدور الثاني)، إلا أنّ أنصار التيار الصدري يواصلون التحشيد في مناطق عدة من بغداد، أبرزها الحرية، والصدر، والشعلة، وبغداد الجديدة، وجسر ديالى، وأجزاء من الدورة والبياع، عبر سيارات تصل محملة بالمسلحين وآخرين كمحجتين للتوجه إلى المنطقة الخضراء، لدعم المحتجين والمسلحين هناك الذين يتبعون “سرايا السلام”؛ الجناح العسكري للتيار الصدري، أو لحمل الطعام والمياه للمعتصمين المحاصرين بمحيط البرلمان الآن داخل المنطقة الخضراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى