أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

ارتفاع الضحايا بتفجير كابل والسلطات تعلن الحداد

قال وزير الداخلية الأفغاني ويس أحمد برمك اليوم إن عدد ضحايا هجوم كابل الانتحاري ارتفع إلى 103 قتلى و253 جريحا، مشيرا الى وجود عدد كبير من الشرطة بين ضحايا هجوم أمس السبت، الذي تبنته حركة طالبان، وقال الوزير الأفغاني إن العديد من الجرحى توفوا عقب نقلهم إلى المستشفى.

وذكر رئيس جهاز المخابرات الأفغانية محمد معصوم ستانكزاي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية أن قوات الشرطة الأفغانية اعتقلت خمسة أشخاص على خلفية علاقتهم بالهجوم الانتحاري الذي وقع أمس قرب المبنى السابق لوزارة الداخلية وسط كابل، وهجوم أمس هو الأسوأ في كابل منذ مقتل 150 شخصا في تفجير بواسطة شاحنة قرب السفارة الألمانية في مايو/أيار الماضي.

واتهم ستانكزاي ما سماها مخابرات أجنبية في المنطقة بالوقوف مع حركة طالبان ومساعدتها في تنفيذ هجماتها داخل أفغانستان، وقال إن الهجمات الأخيرة التي شهدتها البلاد خُطط لها داخل الأراضي الباكستانية.

وبحسب وكالات الأنباء، تمكن مهاجم في وقت سابق أمس السبت، ركوب سيارة إسعاف مدعيا أنه مريض ويحتاج للنقل إلى المستشفى، وعندما صعد للسيارة أراد أن يغير توجهها إلى منطقة توجد بها سفارات أجنبية منها السفارتان الهندية والبريطانية.

وأضاف أنه لمّا شكّت الشرطة في الأمر حاولت إيقاف سيارة الإسعاف، وحينها اضطر المنفذ إلى تفجير نفسه داخل السيارة.

وتصاعدت موجة من الغضب والاحتجاج الشعبي ضد الحكومة مطالبة باستقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات بسبب تكرر حوادث التفجير، وعدم تمكن الحكومة من إفشال العديد من عمليات طالبان.

وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هجوم أمس بعد أسبوع من إعلانها المسؤولية عن هجوم دموي على فندق إنتركونتننتال بالعاصمة في رد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستراتيجية جديدة لبلاده في أفغانستان، وأوضح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن الحركة استهدفت قافلة تابعة للشرطة كانت تنتظر في المنطقة.

وأعلن مكتب الرئاسة الأفغانية اليوم حداد رسميا، وقال إن غدا الاثنين سيكون عطلة للسماح برعاية أسر ضحايا الهجوم الانتحاري.

وأدانت باكستان الهجوم ودعت إلى “بذل جهود منسقة وإلى تعاون فعال بين الدول للقضاء على آفة الإرهاب”، ووصف رئيس بعثة الأمم المتحدة بأفغانستان الهجوم بأنه “عمل وحشي” كما أثار الهجوم سلسلة من الإدانات الدولية من دول الجوار وحلفاء أفغانستان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى