مقتل 21 مدنياً بقصف النظام السوري وروسيا على الغوطة وإدلب
قتل واحد وعشرون مدنياً على الأقل وجرح أكثر من خمسين مدنياً، اليوم الأحد، جراء قصف جوي روسي ومدفعي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية وفي مدن بريف إدلب، وقصف على ريفي درعا وحمص.
وقال مصدر من الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلة وامرأة، وإصابة آخرين بجروح، كما قتل مدني وجرح آخرون جراء قصف مماثل من قوات النظام طاول الأحياء السكنية في مدينتي حرستا ومسرابا.
وتشهد الغوطة الشرقية معارك عنيفة في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا، إثر هجوم شنته غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” على مواقع لقوات النظام هناك.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن مقتل مدني وجرح آخرين جراء قصف مدفعي من قوات النظام على مدينة داعل في ريف درعا، كذلك وقع جرحى جراء قصف بالهاون من قوات النظام على حي طريق السد وحي المنشية في مدينة درعا.
ويأتي ذلك القصف على الرغم من سريان وقف إطلاق النار “خفض التوتر” في الجنوب السوري الموقع بضمانة روسية أميركية، الذي يضم أجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة.
وفي سياق متصل، تحدّث “مركز حمص الإعلامي” عن قصف من قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ على قرية الفرحانية وقرية الغنطو ومدينة تلبيسة شمال حمص، موقعاً جرحى، بينهم مدنيون.
وفي ريف إدلب، قال الناشط أبو محمد الإدلبي إن ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب أكثر من خمسة وعشرين، بينهم أطفال ونساء، نتيجة غارات من الطيران الروسي وطيران النظام المروحي على الأحياء السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأضاف الناشط أن خمسة مدنيين، ثلاث نساء وطفلان، قتلوا، وجرح خمسة آخرون على الأقل جراء غارة من طيران النظام الحربي على الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان، كذلك قتل مدني وجرح أحد عشر مدنياً، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، جراء قصف مماثل على مدينة كفرنبل وبلدة كفرعميم في ريف إدلب.
يشار إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة نتيجة وجود مصابين بجروح خطرة نقلهم الدفاع المدني إلى النقاط الطبية القريبة، في حين يواصل البحث عن عالقين تحت الأنقاض في مدينة معرة النعمان.
