اللد: السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا لعائلة الزبارقة

واصلت السلطات الإسرائيلية تنفيذ سياسة هدم المنازل العربية في الداخل الفلسطيني، وأطاحت جرافاتها تحميها قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية اليوم الأربعاء، بمنزل في مدينة اللد يعود لأسرة محمد زبارقة في حي شنير، وكان يضم ثلاث غرف.

وفرضت الشرطة الإسرائيلية حصارا في منطقة الهدم ومنعت الأهالي من الاقتراب وباشرت بهدم منزل الزبارقة بذريعة البناء غير المرخص.

وفي سياق متصل، هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات معززة من الشرطة، مبنى في قرية جلجولية، يوم 20 تموز/ يوليو 2022. وادعت السلطات أن المبنى في جلجولية أقيم على أرض تابعة لما تسمى “سلطة أراضي إسرائيل”، وأن صاحب المبني لا يملك تصاريح وتراخيص للبناء. كما هدمت جرافات السلطات، في اليوم ذاته، مسكنا من الصفيح لعائلة أبو قرشين، وعزبة في ضواحي رهط، ومدخلا لمحل تجاري في حي البيادر بالمدينة بذريعة البناء دون ترخيص.

وهدمت السلطات كذلك، يوم 19 تموز/ يوليو 2022، جزءا من منزل في اللد لعائلة النقيب بحجة البناء دون ترخيص، ومساكن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف، للمرة 204 على التوالي منذ العام 2010.

وتواصل السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد على الرغم من الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر “قانون كامينتس” جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.