تقرير عبري: سلاح المشاة والمدرعات غير جاهزين لحرب قادمة مع حزب الله
كشف تقرير عبري، الثلاثاء، أن سلاح المشاة والمدرعات في الجيش الإسرائيلي، غير جاهزين لأية حرب قادمة.
وأفاد التقرير الذي نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، أن “استعداد القوات البرية للحرب القادمة يجب أن يقلق كل إسرائيلي في البلاد”.
وأضاف أن “احتمال حدوث حرب واسعة جديدة في الشمال بين إسرائيل وحزب الله، يبدو مرجحا في ظل تزايد التوترات بين الطرفين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هناك جدلا ليس بجديد دائر داخل إسرائيل حول استعداد الجيش للحرب، فمنذ حرب لبنان الثانية، باستثناء عدد قليل من العمليات المحدودة في غزة، لم يتم استخدام القوات البرية، وكان هناك تدهور مستمر في وضعها”.
وأضافت أنه “عندما تولى رئيس الأركان أفيف كوخافي منصبه قبل ثلاث سنوات ونصف، كان مجهّزا بمجموعة من الأفكار المبتكرة، التي كان الغرض من العديد منها تحسين قدرة الجيش البري على تقرير الحرب القادمة”.
وتابع التقرير أنه “مع ذلك؛ وقبل أشهر قليلة من انتهاء فترة ولاية كوخافي، أكد العديد من الضباط، وخاصة في الخدمة الدائمة، وجود فجوة كبيرة بين الأفكار والواقع على الأرض”.
وأردف: “كل ما فعله كوخافي هو إنشاء العديد من المعسكرات والمقرات، على حساب الاستعدادات العملياتية، التي تعاني من مشاكل خطيرة”.
ويسود توتر كبير بين تل أبيب وحزب الله اللبناني، على خلفية إعلان شركة “هاليبرتون” الأمريكية، الشهر الماضي، حصولها على ترخيص إسرائيلي، لبدء التنقيب عن الغاز والنفط في حقل كاريش البحري، والذي يعد منطقة متنازعا عليها بين الطرفين.
وقوبلت الخطوة الإسرائيلية، برفض لبناني “لأي مسّ بحقوقه النفطية، حيث طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية إجراء الاتصالات اللازمة، مع الجهات الدولية المعنية لمنع إسرائيل من بدء التنقيب”.
وأمس الإثنين؛ قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، في حديث متلفز، إنه “لا يوجد هدف إسرائيلي، في البحر أو في البر، لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة”.
