حماس: مخطط كتلة المستوطنات لن يُفلح في تغيير عروبة الأرض الفلسطينية
قال فوزي برهوم، المتحدّث باسم حركة حماس، إنَّ مخطط “كتلة المستوطنات الصهيونية” في الضفة الغربية، الذي ينوي الاحتلال إقامته على مساحة تقدّر بآلاف الدونمات بين مدينة القدس المحتلة وبين البحر الميت، من أجل إقامة متنزّه للمستوطنين، يشكّل عدواناً جديداً ومستمراً على الأرض والحقوق الفلسطينية.
وأضاف برهوم في تصريحٍ صحفيٍّ، الثلاثاء: “إن هذا المخطط يفضح حقيقة الطابع الاستعماري العنصري للكيان الصهيوني، الذي يستهدف الهوية والوجود الفلسطيني من خلال إغراق الضفة المحتلة والقدس بالمستوطنات، لتسهيل ضمّها وبسط السيطرة الصهيونية عليها”.
وجدّد رفض حماس وإدانتها لكل محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة على الأرض، مؤكدًا أنّها “لن تفلح في تغيير واقع عروبتها، أو في كسر إرادة شعبنا وصموده في وجه هذه المخططات أو في التفريط بحقوقه”.
ودعا “جماهير الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله، إلى مقاومة هذه المشاريع الاستعمارية ورفضها ومواجهتها بكل وسائل وأشكال المقاومة”.
وحذر مختصون في الاستيطان من خطورة إقامة مخطط لـ”حديقة وطنية” تابعة للمستوطنات في الضفة الغربية، بين القدس والبحر الميت.
وجاء التحذير بعد أن ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أمس الاثنين، أن كتلة المستوطنات المقامة في الضفة الغربية تعمل على خطة تتمثل بإقامة حديقة ضخمة (متنزه وطني)، بين مدينة القدس المحتلة والبحر الميت.
ومن شأن هذه الخطة أن تغير وجه الضفة الغربية، وتحول المنطقة التي سيحكم السيطرة عليها إلى وجهة سياحية للمستوطنين.
وتشمل الحديقة حوالي نصف المساحة المتاخمة للبحر الميت، من “قصر اليهود” إلى منطقة وادي الدرجة ووادي حصاصة.
