أخبار رئيسيةمحلياتومضات

رئيس بلدية أم الفحم: نرفض إجراء الجيش الإسرائيلي تدريبات في المدينة وسنواجه القرار بكافة الوسائل السلمية

طه اغبارية

أعلن رئيس بلدية أم الفحم الدكتور سمير صبحي محاميد، رفضه والمجلس البلدي وأهالي أم الفحم قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء تدريبات عسكرية في المدينة ضمن مناورة الجيش التي أطلق عليها “قوافل النار” والتي انطلقت أول من أمس الأحد في البلاد كمحاكاة لخوض الجيش الإسرائيلي حربا على عدة جبهات وتحديدا على الحدود الشمالية.

وأفاد الدكتور سمير صبحي في حديث لـ “موطني 48″، أن مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية توجه إليه بتاريخ 1/5/2022 لإخطاره بتنفيذ الجيش الإسرائيلي تمرينا عسكريا في مدينة أم الفحم بين 22-26/5 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه رغم رفضه من البداية لهذا الأمر لكنه عرض الموضوع على أعضاء المجلس البلدي وأجرى مشاورات واسعة بهذا الخصوص وتقرر الرد على توجه وزارة الأمن بالرفض ومواجهة هذا القرار بكافة الوسائل السلمية في إطار القانون.

وأضاف محاميد “بذلنا في السنوات الأخيرة جهودا مضنية من أجل كسر الصورة النمطية السلبية التي يرسمها الإعلام العبري عن مدينة أم الفحم، وتمرين الجيش المذكور يريد الافتراض أنني العدو وهذا غير مقبول، لأن من شأن هذا الأمر تثبيت الصورة السلبية عن أم الفحم في ذهنية العديد من الإسرائيليين الذين يمارسون التحريض اليومي علينا وعلى أبناء المجتمع العربي”.

وتابع أنه شرح حيثيات رفضه والمجلس البلدي وأهالي أم الفحم، إجراء الجيش الإسرائيلي تدريبات في المدينة في رسالة بعثها إلى وزير الأمن بيني غانتس ولم يتلق ردًّا إلى الآن، موضحا “نصر على رفض هذا الأمر وسنقوم باتخاذ كافة الإجراءات لإلغاء هذا التمرين”، منوّها إلى اطلاعه عددا من أعضاء الكنيست والوزراء في الحكومة الإسرائيلية على موقفه من هذه المسألة حتى يحاولوا الضغط باتجاه إلغاء التمرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى