أخبار عاجلةمحليات

اللقية: الدّعوة والشّباب في اللقيّة تقوم بعدة فعاليات

موطني 48

نظّمت الدّعوة والشّباب في اللقيّة بمنطقة النقب، عدّة فعاليّات إيمانية وتربويّة.

ومن ضمن هذه الفعّاليّات، افطارات جماعيّة لروّاد مسجد عمر بن الخطّاب حارة البدور، ولأهل الحيّ، كما قامت بإفطار خاصّ بطلّاب وطالبات مركز تاج الوقار لتحفيظ القرآن والتّربية الإسلاميّة، بالإضافة إلى شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك كلّ يوم جمعة خلال شهر رمضان المبارك للإفطار، وصلاة المغرب والعشاء والتّراويح.

كما قامت أيضا بتنظيم محاضرة للشيخ عماد يونس، وفي يوم السّبت الأخير، نظّمت احتفالا مهيبا للطلّاب والطّالبات الفائزين في مسابقة تاج الوقار لتحفيظ القرآن والتّربية الإسلاميّة، والتي شارك فيها 115 طالبا وطالبة من اللقيّة وخارجها، وأقيم الاحتفال في مسجد عمر بن الخطّاب حارة البدور، حيث افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها الطالب يمان أبو جابر، ثم كانت موعظة إيمانيّة للشيّخ مروان أبو جابر.

ثم ألقى الطلاب: كلمات شكر، وقصائد شعر ، ومدائح نبويّة، وأناشيد إسلاميّة، وهتافات جماعيّة ومن هؤلاء الطلاب: ربى البدور، محمد الأسد، شيماء البدور، فاطمة البدور، يوسف البدور، ديما البدور، عدن البدور.

الشيخ سليمان البدور الذي تولّى عرافة الاحتفال تطرّق لعدة أمور، ووجّه عدّة رسائل. الرسالة الأولى: رسالة شكر وتقدير واعتزاز وافتخار بالمرشدات اللواتي يعملن بالمركز وعلى جهدهن الطيب والمبارك. الرسالة الثانية: هي رسالة شكر للأهل لقيامهم بدورهم في حثّ أبنائهم للإقبال على القرآن الكريم. الرسالة الثالثة: هي رسالة للطلاب بضرورة تمسكهم وحفظهم للقرآن الكريم، وأنه سبب السعادة في الدنيا والآخرة.

وفي نهاية الاحتفال كان توزيع الجوائز النّقديّة على الفائزين والتي تبرّع بها أهل الخير من روّاد المسجد، وقد عقّب المشاركون في الاحتفال عن فرحتهم وبهجتم بفقرات الاحتفال، وبتواجد أبنائهم في المشروع.

وفي تعقيب للسيد حماد الصّانع قال: “أتقدم بأجمل آيات الشكر والتقدير والاحترام، لمركز تاج الوقار لتحفيظ القرآن الكريم، على هذا العمل الناجح في مسابقة القرآن الكريم، وتتويجه اليوم بالحفل لتكريم أشبال القرآن، وشكر خاص الى الشيخ سليمان البدور وللمرشدات على هذا الجهد”.

وعقّب الشيخ مروان أبو جابر فقال: “إن أفضل استثمار هو الذي يكون في ذات الإنسان، وأعظمها أجرًا وأعمقها أثرًا هو استثمار تعلُّم القرآن وحفظه والعمل به. وهذا ما دأبت عليه ” تاج الوقار” لترسيخ تلك القيم القرآنيّة، وتذويت تلك المعاني الربانيّة في نفوس أبنائنا وفلذات أكبادنا لنعلو بهم نحو المعالي، ونسمو بأرواحهم لعالم الملكوت. فلكم منّا جزيل الشكر، ووافر الامتنان، ونخص بالذكر الشيخ سليمان البدور والأخوات المرشدات وجميع من ساهم ودعم ولو بكلمة طيبة أو نصيحة نافعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى