أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

الجيش الاسرائيلي في حالة تأهب قصوى بفعل “مناسبات حساسة” حتى أواسط الشهر المقبل

ذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، أنّ الجيش الاسرائيلي في حالة من الترقب والتأهب القصوى، حتى أواسط الشهر المقبل، بفعل ما يصنفها الاحتلال “مناسبات حساسة”.

والمقصود بـ”المناسبات الحساسة”، وفقاً للتصنيف الاسرائيلي، الذكرى السنوية الأولى لـ”هبة الكرامة” في الداخل الفلسطيني، وذكرى معركة “سيف القدس”، التي تطلق عليها اسرائيل مسمى “حامي الأسوار”، في إشارة للعدوان الإسرائيلي في 10 مايو/أيار العام الماضي على قطاع غزة، وعقبتها ذكرى النكبة (قيام الدولة) في 15 الشهر الحالي.

وبحسب موقع “والاه” العبري، فإنّ هذا التأهب والتيقظ يأتي أيضاً في ظلّ، ما وصفه بـ”التحريض المتصاعد في شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، بما في ذلك من قبل منظمات وفصائل والسلطة الفلسطينية”.

ووفقاً لتقرير الموقع العبري، فإنّ شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي تنشط تبعاً لدرجة حساسية الأوضاع.

ورفع الجيش حالة الاستنفار ميدانياً خوفاً من تدهور الأوضاع الأمنية، بحسب تقرير موقع “والاه”.

وأشار التقرير إلى أنّ جيش الاحتلال يركز نشاطه على قطاع غزة وخط التماس الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية المحتلة عام 67 المعرّف باسم الخط الأخضر، وعلى الحدود الشمالية مع كل من لبنان وسورية.

وكرر الموقع ذكر التواريخ والمناسبات التي يعتبرها الجيش الاسرائيلي حساسة وقابلة للانفجار، وبدأت أمس الثلاثاء، مع الذكرى السنوية لمعركة “سيف القدس” و”هبة الكرامة” يعقبها 15 مايو ذكرى النكبة.

كما أورد الموقع تاريخ 29 مايو، من ضمن “المناسبات الحساسة”، والذي يطلق عليه الاحتلال يوم القدس (في إشارة لضم الشطر الشرقي من المدينة المحتلة عام 67) وفق قانون إعلان القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل.

وحالة التأهب تستمر إلى الشهر المقبل، إذ يصادف في الخامس من يونيو/حزيران ذكرى “النكسة” وهزيمة الدول العربية واحتلال الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مع شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان.

ويصادف في السادس من يونيو، ذكرى مرور 40 عاماً على غزو لبنان عام 1982.

وأخيراً، 15 يونيو، وهو موعد الانقسام الفلسطيني وسيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة، بحسب التواريخ التي وضعها التقرير ضمن “المناسبات الحساسة”.

ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع قوله: “يكفي أن يقوم فرد أو عدة أفراد أو خلية منظمة في الضفة الغربية، أو خلية فلسطينية في لبنان أو سورية بمحاولة لتنفيذ عملية، تضطرنا إلى رد عسكري قد يؤدي لاحقاً لتصعيد عسكري واسع”.

وأضاف أنّ “أفراداً متمردين على سلطة حماس أو السلطة الفلسطينية أو مدبري مؤامرات مثل الإيرانيين موجودون في كل الجبهات، لذلك علينا أن نكون جاهزين ومستعدين لكل سيناريو بما في ذلك في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى