الاحتلال يحاصر قرى في سلفيت ومواجهات في رام الله ونابلس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات البحث عن منفذي العملية في مستوطنة “العاد” مساء أمس الخميس، والتي أدت لمقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين.
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية، أنها بالتعاون مع جهاز الأمن العام ووحدات أمنية خاصة أخرى، تنفذ نشاطا مكثفا مستخدمة جميع الوسائل المتاحة لها، من أجل اعتقال شابين من سكان منطقة جنين تشتبه في تنفيذهما العملية في إلعاد.
وادعت الشرطة أنّ المشتبه بهما الرئيسيان في تنفيذ العملية هما: أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عامًا) وأنهما تمكنا من الانسحاب من مكان تنفيذ العملية.
وحاصرت قوات الاحتـلال قرى الزاوية ودير بلوط ورافات قضاء سلفيت، بعد إغلاق مداخلها وقطع الطريق إلى مدينة رام الله وباقي مدن الضفة.
كما منعت قوات الاحتلال المواطنين من مغادرة القرى، وأطلقت النار على المركبات الفلسطينية التي حاولت سلوك طرق بديلة في الزاوية.
وتعد دير بلوط من أقرب قرى الضفة الغربية على موقع العملية في مستوطنة “العاد”.
وأقيمت مدينة “العاد” على أراضي قرية المزيرعة المهجرة، التي تقع إلى الجنوب من راس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.
وعدد سكان المدينة حوالي 50 ألفا، غالبيتهم من “الحريديم” وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وتأسست عام 1990.
وفي رام الله أصيب فجر اليوم مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بقرية دير أبو مشعل.
وأفادت مصادر طبية بأن شابين أصيبا بالرصاص المعدني في الرأس ونقلا إلى المستشفى الاستشاري برام الله.
أما في نابلس فأغلقت قوات الاحتلال طريق رام الله نابلس أمام حركة السيارات بالتزامن مع تواجد للمستوطنين.
وتصدى المواطنون لهجوم نفذه مستوطنو “يتسهار” على قرية عوريف جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين أشعلوا النار بثلاث مركبات فلسطينية في القرية.
كما اعتدى المستوطنون على المركبات الفلسطينية قرب دوار قرية مخماس شرق رام الله.
وتعدّ عملية “إلعاد” مساء اليوم الخميس هي الرابعة من نوعها داخل أراضي الـ 48 في غضون أسابيع قليلة.
ولقي 18 إسرائيليا مصرعهم في عمليات وقعت في بئر السبع والخضيرة وبني براك وتل أبيب وإلعاد خلال مايو وأبريل ومارس.



